أكد رئيس لجنة إدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا بمصراتة “الحسين الجمل”، الاثنين، وصول البلاد إلى مرحلة حرجة من فيروس كورونا، وهي مرحلة انتشار الفيروس وازدياد المصابين به.
وعزا “الجمل”، خلال مؤتمر صحفي في مصراتة، السبب في بلوغ البلد هذه المرحلة إلى عودة العالقين من الخارج والقادمين من الجنوب الليبي، مشتكيا من عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية رغم زيادة عدد الإصابات بالفيروس، وهو ما زاد الخطر بصورة عامة، وفق قوله.
وقال “الجمل” إن مكتب الحجر التابع للجنته حجر 500 عائد من الخارج، وأفرج خلال الأيام الماضية عن 700 بعد حجرهم لأسبوعين اثنين، مضيفاً أن مطار مصراتة استقبل خلال المدة الماضية 14 ألف مواطن من أصل 18 ألفا عالقين بالخارج.
من جانبه، وصف رئيس فريق الخدمات الطبية باللجنة “أنس زرموح”، خلال المؤتمر، الوضع الوبائي بـ “المنفجر”، مؤكدا استمرار عمل فريق الرصد والتقصي.
وبشأن جهوزية المرافق الصحية داخل بلدية مصراتة، بيّن “زرموح” أن هناك مركزين للكشف المبكر “شهداء المقاصبة وشهداء الزروق”، وأن مستشفى إيواء المصابين أقفلت أبوابها خلال الأسابيع السابقة للصيانة، مؤكدا أن المركز الوحيد الذي يقدم خدماته داخل البلدية هو مركز عزل المصابين بالمعهد القومي الأورام.
واشتكى “زرموح” من غياب التخطيط وعدم وجود دعم من الدولة الليبية، وبطء الإجراءات المالية، مضيفاً أنهم يحاولون الآن إعادة تنشيط المرافق الصحية ومركزي الكشف المبكر المقاصبة والزروق، وكذلك مركز إيواء المصابين بمبنى الكرشيني، المتوقفة عن العمل منذ مدة.
وأجاب “الجمل” عن سؤال مراسل شبكة الرائد، عن رأيه في غياب برامج التوعية ولا مبالاة المواطنين وعدم تقيدهم بالإجراءات الاحترازية رغم انفجار الوضع، قائلا إنهم طالبوا مراراً وتكرار بتشديد تطبيق الإجراءات، مضيفاً أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض هو من تقع عليه مسؤولية إعداد الخطط المناسبة للتغيرات الحالية.
يُشار إلى أن لجنة إدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة فيروس كورونا بمصراتة شكلت في 21 مارس بقرار عميد بلدية مصراتة رقم 10 لسنة 2020م.
