يوما بعد يوم يتفاقم الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، وسجلت ليبيا 1512 منها 1105 حالة نشطة، و367 متعافي، و40 حالة شفاء، وحدث المخوف منه، والذي رآه البعض أسوأ من انتشار المرض بين المواطنين وهو إصابة الأطباء بهذا الوباء ما يصعب المهمة في حصر المرض وتقديم العلاج للمصابين.
ممرضتان بمصراتة الطبي
الناطق باسم مركز مصراتة الطبي أكرم قليوان يقول، إن ممرضتين بقسم الباطنة في مركز “رأس الطوبة” أصيبتا بكورونا، إحداهما سودانية الجنسية.
وأوضح قليوان، في تصريح للرائد، أن عدد العينات التي سحبت بالمدينة منذ مطلع يوليو الحالي حتى السبت الماضي بلغت 884 عينة، جاءت 67 منها موجبة، مع تسجيل 10 حالات شفاء.
وكشف قليوان أن اللجنة العليا في مصراتة تواجه معوقات عدة، أبرزها تأخر صرف ميزانية لها، وعدم تسلمها أي أموال، وكل عملها يقوم على تبرعات من جهات معينة.
10 أطباء في سبها
أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها عبد الحميد الفاخري، الاثنين، إصابة 10 عناصر من الكادر الطبي داخل المراكز الصحية في المدينة.
وقال الفاخري، في تصريح للرائد، إن المدينة تواجه صعوبات من نقص الوقود وانقطاع مستمر للكهرباء في ظل التطور السريع للوباء، مشيرًا لعجز في الكوادر الطبية داخل المراكز الصحية.
طبيب في أوباري
وفي ذات السياق سجل مستشفى أوباري العام إصابة طبيب بفيروس كورونا، وفي ظل هذه الإصابات تجد أن وسائل الحماية الأساسية والرئيسية لمجابهة كورونا لم توفر للأطباء، ومع ذلك يعملون لإنقاذ أرواح المواطنين.
