قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، الاثنين، إن ليبيا تركت وحيدة في مواجهة ملف الهجرة غير الشرعية ما كلفها أعباء مالية كبيرة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لايزال بدون رؤية واضحة وموحدة تجاه مكافحة هذه الظاهرة.
واقترح باشاغا، خلال مشاركته بمؤتمر مكافحة شبكات الاتجار بالمهاجرين الذي عقد عبر الدوائر التلفزيونية، مشاركة جنوب السودان وتشاد والنيجر ومالي في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما شدد على ضرورة توحيد إستراتيجية واضحة للتعامل الأمني في هذا الملف باعتبار أن ليبيا هي مفتاح استقرار المنطقة على الرغم من وجود شبكات منظمة للتهريب تتربص بها.
وأشار باشاغا إلى أن ليبيا طلبت من الاتحاد الأوروبي مدها بمعدات الرقابة الإلكترونية، لمراقبة حدودها كما أنها مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
وشارك في هذا المؤتمر وزراء داخلية إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي، والمفوض الأوروبي للحدود والتوسع للاتحاد الأوروبي.