فاز عضو حزب العدالة والبناء خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة للمرة الثالثة تواليا عقب حصوله على 73 صوتا من أصل 132، خلال الجلسة التي عقدت اليوم بمقر المجلس في طرابلس.
وإيمانا منه بالوحدة الوطنية وضرورة التوافق الوطني والسياسي والتوازن الجغرافي صوت أعضاء كتلة العدالة والبناء بالمجلس لأعضاء المجلس من المنطقة الجنوبية والشرقية التي مثلها عضو تحالف القوة الوطنية بالمجلس.
وتحصل النائب محمد بقي الذي يمثل الجنوب الليبي على منصب النائب الأول بعد فوزه من الجولة الثانية بعدد 68 صوتا، بينما تحصل العضو أبكد محمد على عدد 54 صوتا.
في حين انتخب عضو المجلس وعضو تحالف القوة الوطنية صفوان الميسوري نائبا ثانيا لرئيس المجلس الأعلى للدولة بعد حصوله على 62 صوتا من أصل 128 جلهم كانوا لأعضاء كتلة حزب العدالة والبناء.
وشغلت كتلة العدالة والبناء رئاسة المجلس عبر عضو الحزب خالد المشري للعام الثالث على التوالي، كانت المرة الأولى لوصول المشري رئاسته في أبريل عام 2018، وفاز على منافسه عبدالرحمن السويحلي الذي كان رئيسا للمجلس آنذاك.
وأجرى المجلس الأعلى للدولة أربع انتخابات ديمقراطية لاختيار رئيس له منذ تشكله عام 2016 تناوب عن رئاسة المجلس خلالها العضوان عبد الرحمن السويحلي وخالد المشري.