عبرت الوطنية للنفط الجمعة، عن قلقها الشديد بشأن تواجد مرتزقة روس وأجانب في حقل الشرارة النفطي.
وأضافت المؤسسة في بيان صادر عنها، إن قافلة من عشرات السيارات العسكريه دخلت حقل الشرارة الخميس، والاجتماع بممثلين عن حرس المنشآت النفطية.
ومن جهته قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إننا لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف انتاج النفط، مؤكداً الحاجة إلى قوات وطنية أمنية مستقلة ومحترفة من شأنها أن تسهل استئناف عمليات الإنتاج.
وأكد صنع الله، استمرار دفع مبالغ طائلة للمرتزقة الاجانب لمنع المؤسسة من القيام بواجباتها الأساسية، مؤكداً رفضه القاطع لأي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف انتاج النفط.
وأوضح صنع الله، بأن عدد من الدول تعبر في العلن عن أسفها لعدم قدرة ليبيا استئناف عمليات انتاج النفط، إلا أنها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء.
وشدد صنع الله، على أن الأثار والخسائر ستكون هائلة بسبب التلف الكارثي للبنية التحتية لقطاع النفط بسبب التآكل وعدم قدرة موظفي المؤسسة على إجراء عمليات الصيانة الأساسية، وفق بيان المؤسسة.
يذكر بأن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في أخر إحصائية للخسائر الناتجة عن الإقفالات غير القانونية للحقول والموانئ النفطية، بلغت أكثر من 6 مليارات دولار منذ الـ18 من يناير الماضي.
