Menu
in

مقابة خاصة مع عميد بلدية الأصابعة سعد الشرتاع

يؤكد عميد بلدية الأصابعة سعد الشرتاع، أن الترابط والنسيج الاجتماعي المتين بين سكان البلدية كفيل بحماية الأهالي ومدينتهم، لا سيما أن له كلمة مسموعة بين السكان بوصفه عميدا للبلدية وثائرا مناصرا لثورة فبراير وبركان الغضب وحكومة الوفاق.

تفاؤل الشرتاع، في لقاء أجرته معه شبكة الرائد الإعلامية، اتضح بتأكيده أن الوضع الخدمي سيكون بخير؛ فالوقود سيصل قريبا وغاز الطهو المنزلي والسيولة النقدية وكذلك الخدمات الصحية في طريقها للبلدية، مشيرا إلى أن المدينة حُرّرت قبل أسابيع فحسب.

فإلى نص المقابلة:

س1- ما الأحوال بصفة عامة داخل بلدية الأصابعة؟

ج1 – تحت السيطرة ولا وجود لمشاكل حاليا، مضيفا أنه بعد تحرير المدينة بأسبوع فوجئنا بهجوم نحو 40 آلية بها شباب من مناطق مختلفة لكن شباب المدينة تصدوا لهم وأخرجوهم.

س2 – ما أحوال الخدمات في البلدية؟ وكيف تسير الأمور بها؟

ج2 – أريد أن أنوه إلى أنه مرّ على تحرير المدينة نحو 20 يوما فحسب، وبعد الاجتماعات المتتالية مع وزارة الحكم المحلي والحكومة ستصل إلى المدينة بعض الاحتياجات كالوقود والغاز، كما أن وزارة الصحة ستشرع في تجهيز وتوفير النواقص بالمرافق الصحية وغرف العزل والحجر الصحي لمواجهة فايروس كورونا المستجد وفق إمكانيات حكومة الوفاق الوطني.

س3- أمنيًّا، تجمع المدينة عدة فئات بين مؤيد ورافض لحفتر ومناصرٍ لحقبة القذافي، فهل يؤثر ذلك على الحياة الاعتيادية للسكان؟ وهل يسبب ذلك أي مشاكل أمنية؟

ج3- مدينة الأصابعة تتبع حكومة الوفاق رسميا وتحت سيطرتي بالكامل “خضر وبركان وكرامة”، فأنا أحظى باحترام وتقدير الجميع، وما يصدر عني من تعليمات ينفذ دون تذمر، ومن يتحدث عن مدينة الأصابعة فلمآرب أخرى.

س 4- بعد دخول أتباع حفتر المدينة، هل حدثت أي خروق أمنية أو سجلت حالات اختطاف، وكيف كان الوضع الأمني آنذاك؟

ح4-لدينا 4 أفراد مختطفون، أحدهم ابن أختي، وقد اقتادهم أتباع حفتر إلى وجهة غير معروفة، وبحسب ما تناهى إلى مسامعنا فإنهم في سجون ترهونة، غيرَ أن أقوالا مغايرة متداولة حاليا تشير إلى أنهم نقلوا إلى المنطقة الشرقية، ونأمل أن يكون هذا صحيحا بعد الكم الهائل من الجثث والمقابر الجماعية التي عثر عليها في ترهونة.

أما حال المدينة أثناء سيطرة مليشيات حفتر فقد كان الخوف من القتل والسجن والإخفاء هو السائد بين سكانها.

س5- هل سجلت خروق أمنية بعد دخول قوات بركان الغضب للمدينة؟

ج5- بعد دخول قوات البركان حدثت بعض الخروق مِمّن يدّعون أنهم ثوار بعد خروج المقاتلين، فحدثت سرقات ومحاولات انتقام لكننا سرعان ما سيطرنا على الوضع.

س6- ما حجم الأضرار التي تعرضت لها المدينة؟ وكيف تعاملتم مع مرتكبيها؟

ج6- لدينا نسيج اجتماعي وترابط قوي، وهذا له تأثير إيجابي كبير على السكان والمرافق كافة بالمدينة، كما أن احترام السكان لكلامي واستجابتهم لتعليماتي له دور كبير داخل المدينة.

س7- من يؤمّن بلدية الأصابعة الآن؟

ج7- سنشرع هذا الأسبوع بعد اجتماعات متواصلة في تفعيل دور جهاز الشرطة ومديرية الأمن، وتوفير كل الإمكانيات والاحتياجات الخاصة برجال الأمن ومقارهم، ولدينا عدد كبير من الشباب في السلك الأمني والشرطة والجيش سيكون لهم دور بازر في تأمين مدينتهم، وعلى رأسهم عمر الخضراوي.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version