Menu
in

الورفلي المطلوب للجنائية الدولية… ورقة أخرى يستخدمها إعلام حفتر لرفع معنويات مناصريه

بعد كل هزيمة تمنى بها ميليشيات حفتر يحاول الإعلام الداعم له البحث عن مبرر أو حدث بديل ليواري به سوءات خسائرهم.

فبعد الهزيمة الساحقة في غريان َوهروب قائد قواته عبد السلام الحاسي روج إعلام حفتر لخيانة حصلت لهم، ولقتل الأسرى والجرحي في المستشفيات وكلها أخبار زائفة، لأجل التغطية على هزائمه، َوما وجدته قوات الجيش من أسلحة متطورة في غريان يثبت تورط فرنسا والإمارات معه.

وهاهو اليوم إعلام حفتر يقدم المطلوب للعدالة المحلية والدولية محمود الورفلي والمتهم الأول في اختفاء سرقيوة في دور المنقذ لميليشياته المحاصرة في ترهونة، وكذلك بعد سحقهم في صبراتة َوصرمان

إعلام حفتر يقدم الورفلي على رأس أرتال عسكرية، لمساندة قواته المشتتة، والتي تعتمد على المرتزقة بشكل أساسي.

رفع معنويات

الكاتب والمحلل السياسي علي أبوزيد يقول، إن حديث الإعلام الموالي لحفتر عن محمود الورفلي وكأنه المنقذ هو محاولة لرفع معنويات ميليشياتهم في المحاور.

وأضاف أبوزيد في تصريح للرائد، أنها محاولة من الورفلي لاستخدام انتمائه القبلي في توريط بني وليد بشكل كامل على العدوان، مشيرا إلى أن هذا نتاج انهيار كبير وتخلخل في صفوفهم وانتقالهم من حاله الهجوم إلى الدفاع.

انعاش كاذب
ومن جهته قال الصحفي والإعلامي إبراهيم عمر، إن حفتر يلوح بذراع بطشه للمدعو محمود الورفلي المطلوب للعدالة الجنائية الدولية يمني ميليشياته بالذي يرونه بطلا ومنقذا.

واعتبر عمر، في تصريح للرائد، أن هذا بعض الأمل يمنحونه لهم في أي نصر يبحثون عنه، ولم يجدوه بعد استجلاب كل أنواع الأسلحة والمرتزقة من كل مكان والدعم الذي لم ينقطع من دول محور الشر وبعد أكثر من سنة من الكذب عليهم ودفعهم للموت .

وأكد عمر، أن هذا دأب حفتر وإعلامه يظل يلهي ميلشياته وأتباعه في كل مرة أو مع كل نكسة أو هزيمة يتلقاها فمثل ساعاته المتعددة التي ظهر فيها منتفخاً يمنيهم بساعة جديدة لعلها تحيي فيهم الروح، وتلم شتاتهم.

استمالة قبلية
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، إن هذا الضابط الذي يقدمونه كبطل شجاع لا يبارى لم نره يوما يقاتل كالرجال في ميادين الملاحم، بل رأيناه يستبسل على أسرى عزل مقيدين بالأغلال مثل الإرهابيين الجبناء.

وأكد الكبير في تصريح للرائد أنها محاولة منهم لرفع معنويات قواتهم المنهارة بعد سلسلة الهزائم والتراجع واستمالة لبني وليد، لانحدار الورفلي منها.

فهل نرى الورفلي قريبا في قبضة العدالة مثل الطيار الجقم الذي قبض عليه في الزاوية أم نراه مقتولا مثل محسن الكاني وغيره من قيادات ميليشيات حفتر أم أنه لن يجرؤ على الخروج من وكره في بنغازي أصلا

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version