قال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، إن السيطرة على مناطق جديدة على طول الساحل الغربي يمثل دفعة استراتيجية قوية للسياسة والدبلوماسية الليبية، ويتيح لخارجية الوفاق التعامل مع الملف الليبي في مساحة أكبر من التفاوض؛ لكسب المعركة السياسية إلى جانب العسكرية.
وأضاف القبلاوي، في تصريح لصحيفة “الخبر”، أن هذه الانتصارات تأتي تزامنا مع استكمال قوات الجيش استعداداتها التدريبية واللوجستية لدحر ميليشيات حفتر.
وأشار القبلاوي إلى أن حكومة الوفاق على ثقة في دول جوار ليبيا، خاصة تونس والجزائر، لكنها تنتظر دعما حقيقيا وقويا من المجتمع الدولي لمواجهة أزمة فيروس كورونا، ومحاسبة مجرمي الحرب الذين يزيدون أزمة القطاع الصحي تدهورا.
وأوضح القبلاوي، أنهم كانوا يأملون أن تتوحد الجهود لمكافحة فيروس كورونا، لكن ميليشيات حفتر استغلت الأزمة الصحية لتقتل المدنيين وتقطع الكهرباء عن العاصمة طرابلس، ولكن يبدو أن المجتمع الدولي لا يأبه لما يحدث في طرابلس من جرائم حرب.
يذكر أن قوات الجيش الليبي أعلنت، الاثنين الماضي، سيطرتها على مدينتي صبراتة وصرمان وغيرها ضمن عملية “عاصفة السلام”.
