أفادت غرفة التجارة والصناعة والزراعة، الخميس، بتجاهل بعض الجهات المعنية مصير 180شاحنة محملة بالسلع الغذائية، ومايقارب 250سائق ومعاون عالقون بالحدود الليبية التونسية بمنفذ رأس اجدير منذ الـ 17 من مارس الماضي بذريعة الإجراءات الاحترزاية.
وأوضحت الغرفة، عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية، أنه بمرور شهر على الشاحنات وسائقيها في أحوال غير مواتية، لا محتوى الشاحنات لاقى ظروف التخزين اللازمة، ولا السائقين ومعاونيهم لاقوا الرعاية المناسبة مما يجعل هناك عدم ثقة على المدى البعيد بين القطاع الخاص ورؤية الدولة حياله.
وحملت الغرفة المسؤولية الجهات المختصة إطالة أمد هذا الاحتجاز غير المبرر طيلة كل هذه المدة والمسؤولية الكاملة في حالة حدوث تلف أو فساد في السلع والمواد الغذائية المحملة على الشاحنات وتطالب بتعويض الموردين المتضررين من ذلك.
يذكر أن غرفة التجارة والصناعة والزراعة أعلنت في الـ 18 مارس الماضي أن كافة السلع الغذائية متوفرة وبكميات كبيرة تكفي لفترة شهرين تقريبا.