غسل اليدين والمحافظة على النظافة قد تقيك نوعاً ما من الإصابة بفيروس كورونا. ولكن ما ذا عن مضاعفات التدخين؟ هل يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟ خبراء صحة يحذرون، وينصحون بضرورة الإقلاع عن التدخين. فما علاقته بالفيروس؟
التدخين عادة غير صحية بطبيعة الحال، فهو مسؤول عن الإصابة بالعديد من الأمراض. ولكن هل يضاعف من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19؟ يقول البروفيسور مايكل فايفر، رئيس الجمعية الألمانية لأمراض الرئة لوكالة الأنباء الألمانية، حتى وإن كانت البيانات قليلة لتحديد التقييم النهائي، غير أنه من الممكن القول إن: “المدخنين أكثر عرضة بشكل عام للإصابة بعدوى فيروسية”. وذلك بسبب تأثرهم السريع بأمراض الجهاز التنفسي.
من جهة أخرى، قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو يوم (8 آذار/ مارس) إن التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية يجعل الناس أكثر عرضة لخطر المعاناة من أعراض حادة فور إصابتهم بفيروس كورونا.
وأفاد دي بلازيو في مؤتمر صحفي في وقت سابق إن المدخنين أكثر عرضة للخطر. وأضاف “إذا كنت مدخناً أو مستخدما للسجائر الإلكترونية فهذا يجعلك أكثر عرضة للخطر”. وحث سكان نيويورك على السعي للحصول على مساعدة للإقلاع عن التدخين. مؤكدا “لو كنت مدخناً أو مستخدما للسجائر الإلكترونية فهذه فرصة جيدة جداً للإقلاع عن هذه العادة وسنساعدك”. وفقاً لوكالة رويترز.
وبيّن باحثون أن التدخين يعيق عمل الشّعب الهوائية كخط دفاع ميكانيكي داخل الجهاز التنفسي ضد الميكروبات والفيروسات والمؤثرات البيئية، الأمر الذي يقلل كفاءتها الوظيفية وقدرتها على التجدد، ويجعلها ضحية سهلة للالتهابات المزمنة، والربو الشعبي، والتليف الرئوي، وللفيروسات.