أكد المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار “محمد قنونو” عدم مصداقيتهم ولا ثقتهم في تصريحات المسماري، مؤكدا أن القرار ليس بأيديهم أصلا، متسائلا عن أي وقف للاقتتال يتحدث عنه المسماري؟
وأشار “قنونو” في حديثه للرائد إلى ترحيب حكومة الوفاق بهدنة إنسانية، رغم التزامها بوقف إطلاق النار منذ يناير الماضي، مضيفا أن ميليشيات حفتر استغلت الترحيب وهاجمت عين زارة واستهدفت أحياء العاصمة، واصفا ذلك بالأمر الذي لا يمكن قبوله. وفق قوله.
وتابع قوله إن إعلان المسماري الأخير سبقه استهداف مدفعية حفتر للمدينة القديمة بالعاصمة طرابلس ومعالمها التاريخية، إضافة الى استهدافه منطقة باب بن غشير ما تسبب في مقتل أطفال فرض عليهم الحجر الصحي البقاء في منازلهم.
ووصف “قنونو” استجابة حفتر للدعوات الدولية لهدنة إنسانية، بالمناورة البائسة، لأجل التقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الصفوف، والمحاولة مرة أخرى بعد فشل الهجومين الأخيرين في الرملة وعين زارة وتكبدهم خسائر فادحة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث أن طائرات أجنحة الشام لا تزال تحط في بنغازي محملة بالأسلحة، وأن معبر السلوم لا يزال مفتوحا على مصر، البلد الذي سيكون بؤرة وباء كورونا في العالم.
وشدد على أن الخطر كل الخطر يأتي من حفتر، مضيفا أن خطر حفتر على ليبيا لا يعادله خطر آخر، سواء على أمنها أو اقتصادها أو صحتها مؤخرا، ولا سبيل أمام ليبيا إلا بالقضاء عليه أولا. وفق قوله. يشار إلى أن ما يسمى الناطق باسم حفتر “أحمد المسماري” أعلن في وقت سابق ترحيبه بوقف إطلاق النار، من أجل مجابهة جائحة كورونا بعد بيان للسفارة الأمريكية طالبت فيه حفتر بالاستجابة لدعوات وقف القتال
