Menu
in

عدوان مستمر وإقفال للنفط ونقص متوقع في الوقود والغاز .. كيف سيتصرف الرئاسي لحل الأزمة؟

منذ وقت والمؤسسة الوطنية للنفط تعلن انخفاض إنتاج النفط المستمر، وما نتج عنه من خسائر مالية، نتيجة القفل القسري لموانئ وحقول النفط، والذي قامت به عناصر أرسلها قائد العدوان على طرابلس أغلقت الموانئ النفطية في الـ17 من يناير الماضي.

والحجة الواهية التي يحاول حفتر تمريرها من خلال إيقاف إنتاج النفط، هي التوزيع غير العادل للثروات، والتي جاءت بعد الهزيمة التي منيت بها ميلشياته في عدوانها على طرابلس، والقصد هو محاولة خنق حكومة الوفاق وساكني المدينة.

أول نتائج هذا الإغلاق القسري، تأخر وصول الكميات التي تستوردها المؤسسة الوطنية للنفط من الوقود والغاز الذي يستخدمه المواطنون، نتيجة إغلاق مستودع طرابلس بطريق المطار، بسبب العدوان على طرابلس، والذي كان يغطي نسبة كبيرة من حاجة المواطنين من الوقود والغاز.

المؤسسة كانت في آخر بيان صادر عنها منذ أسبوع، أكدت استمرارها في توفير المحروقات إلى كافة المناطق بكميات كافية، لكنها أشارت إلى أن المحروقات في بعض مستودعات التخزين توشك على النفاد.

وهذا الأمر وفق بيان المؤسسة قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات في عدد من المناطق خلال هذا الأسبوع، مالم تقم الحكومة بالتحويلات المالية المطلوبة لحساب المحروقات، لكي يستمر الاستيراد بالنسق المطلوب.

وأكدت المؤسسة استمرارها في توفير المحروقات إلى كافة المناطق بكميات كافية، مشيرة إلى أن المحروقات في بعض مستودعات التخزين توشك على النفاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات في عدد من المناطق خلال الأسبوع القادم، إذا لم تقم الحكومة بالتحويلات المالية المطلوبة لحساب المحروقات.

مدينة طرابلس خاصة بدأت تشهد محطات وقود السيارات فيها، إزدحاماً سيزداد بالإشارة لبيان المؤسسة، فيما لو تأخر الرئاسي في تحويل الاعتمادات المطلوبة لاستيراد الوقود والغاز.

فيما تقول مصادر أخرى إن ناقلات النفط تاخرت بسبب تفشي فيروس كورونا في إيطاليا التىي يأتي منها الوقود إلى مصفاة الزاوية .

ومالم تسرع الحكومة في النظر بعين الإعتبار لهذا الأمر فإن مدينة طرابلس ستشهد أزمة كبيرة، قد تزيد من المعاناة التي وصلت آثارها للمواطن، وقد تتسبب في مشكلة كبيرة أيضاً للمؤسسات العامة والصحية خاصة في جهودها لمكافحة فيروس كورونا عافانا الله.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version