في بيان لها على خلفية العدوان المستمر على العاصمة طرابلس من قبل ميليشيات حفتر منذ أبريل الماضي وكدعم لجهود السلطات الصحية الليبية في جميع أنحاء البلاد على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم صحّة جميع الليبيين في مواجهة كورنا المستجد .
أصدرت الجزائر وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتونس والإمارات وتركيا بيانا مشتركا دعت فيه لوقف الأعمال القتالية، وفرض هدنة؛ لدعم الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وهو ما ترفضه ميليشيات حفتر على أرض الواقع حتى هذه اللحظة .
فيروس كورونا
وتتمثل خطورة فيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في الصين في سرعة انتشاره في أكثر من 100 دولة، وبلغت الإصابات في العالم 183 ألفا، شفي منها أكثر من 97 ألفا، وتوفي أكثر من 7 آلاف.
ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة حتى الآن رغم إجراء التحاليل لأكثر من حالة إلا أن نتائج تلك الحالات كانت سالبة بمعنى عدم وجود المرض فيها، إلى جانب اعتماده للخطة الوطنية لمكافحة هذا المرض رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات .
إجراءات الرئاسي
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أعلن عدة تدابير وقائية جديدة من فيروس كورونا الذي لم يدخل البلاد بعد بحسب تأكيد المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة الصحة.
السراج خصص نصف مليار دينار لاتخاذ إجراءات من شأنها منع انتشار الفيروس، وأعلن حالة الطوارئ والتعبئة العامة في المواجهة، ووجه بإغلاق كل المنافذ البرية والبحرية لمدة 3 أسابيع، وكذك إيقاف كافة الأنشطة الرياضية وصالات الأفراح والمقاهي والمطاعم عند الساعة الرابعة، كما وجه هيئة الأوقاف إلى تعليق الصلوات في المساجد .
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية، مدة أسبوعين اعتبارا من الأحد الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من “كورونا” إلا أن السراج أشار إلى أن مدة غلق المدارس والجامعات قابلة للتمديد.
عدوان حفتر
الناطق باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو قال، الأربعاء، إن قوات الجيش تعاملت منذ الصباح مع خرق جديد لوقف إطلاق النار من ميليشيات حفتر بمحور عين زارة.
وعد قنونو في تصريح صحفي الهجوم خرقا جديدا ومتكررا لوقف إطلاق النار من ميليشيات حفتر التي استخدمت القصف بالهاون على منطقة عين زارة المكتظة بالسكان وتقع جلها خلف خطوط القتال.
