قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن عدد مرتزقة “الفاغنر” المشاركين حفتر في العدوان يقدر بأكثر من 1500 مرتزق، مؤكدا أن الفاغنر شركة روسية تقاتل بالنيابة عن روسيا، ولديها مشروع كبير ليس بليبيا فقط، بل في أنحاء أفريقيا بالكامل.
وأضاف باشاغا في مقابلة له مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، الجمعة، أن حفتر يريد أن يحكم البلاد بنفس نهج النظام السابق وهو الدكتاتورية، مشيرا إلى أن حفتر شن عدوانه على المنطقة الغربية باتهامه لها بأنها خليط من جماعة “الإخوان المسلمين والميليشيات والإرهابيين” المسيطرين على موارد الشعب الليبي، إلا أن كل هذه الاتهامات التي تحجج بها حفتر هو من يقوم بها، وفق قوله.
وبيّن باشاغا أن بعض الدول العظمى في مجلس الأمن تعيش في خوف من الدول الصغيرة كالإمارات ومصر والأردن، وسمحوا لها بتنفيذ انتهاك شامل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على البلاد، متسائلا عن سبب استمرار بعض البلدان في دعم حفتر منهم فرنسا.
وتوعد باشاغا حفتر بتصعيد القتال من قبل الجيش الليبي؛ لإرجاعه من حيث أتى؛ نظرا لخرق ميليشياته الهدنة بشكل متكرر وتجاهله حظر الأسلحة وقصف العاصمة بالطيران.
يشار إلى أن دول الإمارات ومصر والأردن وروسيا وفرنسا تدعم حفتر بالأسلحة والآليات والذخائر والمرتزقة والطيران المسير منذ بدء عدوانه على طرابلس في أبريل الماضي، وهذا يخرق حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا.