برز في الآونة الأخيرة على السطح صراع المليشيات القبلية على النفوذ في مدينة بنغازي، خاصة بين المطلوب للعدالة محمود الورفلي وقادة ميليشيات قبيلة العواقير.
بداية القصة
بدأ هذه الصراع يظهر على العيان عندما استولى الورفلي على أرض تعود ملكيتها لشخص من قبيلة العواقير واشترط عليه دفع مبلغ كبير أو إعطائه سيارات دفع رباعي للخروج منها.
واجتمعت القبيلة حينها لبحث المشكلة وهددت بسحب أبنائها من صفوف ميليشيات حفتر التي تهاجم طرابلس ـ إذا لم ينحسب الورفلي من الأرض ويسلمها لصاحبها.
الورفلي يرد
رد أحد أتباع الورفلي ويدعى ناصر القرش الدرسي ـ بتهديد قبيلة العواقير لحديثهم عن سحب أبنائهم من حاور القتال بالعاصمة، كما كشف عمّا يمارسه القائد في ميليشيات حفتر المنتمي لقبيلة العواقير خالد بولغيب من استيلاء على أراضي وممتلكات المهجرين من بنغازي.
وأوصل المدعو القرش رسالة إلى العواقير بأنهم لن يخرجوا من هذه الأرض التي استولى عليها المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية محمود الورفلي.
العواقير: لا يزايد أحد علينا
واستمرارا في نهج التصعيد بين المليشيات القبلية ـ خرجت مجموعة من قبيلة العواقير التابعين لميليشيات حفتر يرأسها خالد بولغيب في ساحة الكيش ببنغازي لإيصال رسالة إلى الورفلي وأتباعه ـ الذين تبرأ من أفعالهم من نُصّب قائدهم وهو “ونيس بوخمادة” ـ بأنهم في الميدان وأن بنغازي ملكهم ولن يتنازلوا عن الأرض.
وحذر أحد الحاضرين في الساحة من المساس بقبيلته، مذكّرا بقتالها إلى جانب حفتر وما قدمته من أبنائها، قائلا “لا يُزايد علينا أحد”.
