ندد وزير الداخلية فتحي باشاغا، بأشد عبارات الرفض والاستنكار، بسياسات الدول الداعمة للخارجين عن القانون المنقلبين على الشرعية دعاة الحروب والدمار في ليبيا.
وأوضح باشاغا، خلال كلمته في الدورة الـ 37 لمجلس وزارء الداخلية العرب في تونس الأحد، أن البلاد تمر بأشد أزماتها وأخطر مراحلها؛ بسبب ما تعانيه من أحداث ونتيجة للحرب التي أوقدت سعيرها قوى انقلابية هدفها السلطة، وغايتها وأد الديمقراطية وشرعية حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، والعودة لحكم الفرد.
وأضاف باشاغا أن ما تمر به أمتنا من أخطار وأزمات سياسية وأمنية، وحروب داخلية أضعفت كاهل حماة الوطن وساهمت بشكل مباشر في تغول قوى الشر والجريمة، وفرضت علينا الكثير من الأعباء والصعوبات، متأسفًا على بعض الدول التي التزمت بالحياد السلبي في موقفها اتجاه ليبيا ولم تراع روابط الدم والقربى والمصير المشترك.
يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا وصل، الأحد، إلى تونس؛ لحضور اجتماعات الدورة الـ 37 لمجلس وزاراء الداخلية العرب، وكان في استقباله وزير الداخلية التونسي “هشام الفراتي”.