في ظل استمرار ميليشيات حفتر في القصف العشوائي لمطار معيتيقة الدولي والأحياء المدنية في العاصمة طرابلس، وإصابة عدد من المدنيين، وإلحاق خسائر مادية بممتلكاتهم ـ يواصل المبعوث الأممي إلى ليبيا مسلسل الإدانات دون تسمية المعتدي وإعلان من يقف وراء القصف بوضوح.
سلامة الذي ازداد الجدل حوله كثيرا بتهمة اصطفافه مع حفتر، قال، في مؤتمر صحفي من جنيف، إن هذا القصف قد يرتقي إلى جرائم حرب، وهو ما يجعلنا نتساءل: متى ستكون جرائم حرب حقًّا؟
انتهاك علني
الإعلام الداعم لعدوان حفتر على طرابلس يناقض نفسه مجددًا، فيعلن عبر مراسل إحدى القنوات التابعة لحفتر من محاور طرابلس، أن مدفعية ميليشياتهم استهدفت مطار معيتيقة وعدة مواقع وصفها بالعسكرية في طرابلس.
لكن يبدو أن مراسل القناة الذي تفاخر بقصف طرابلس غض هو الآخر الطرف عمّا تسببه قذائف ميليشياتهم من قتل ودمار وترويع للمدنيين.
تحشيد جهوي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم إطلاق آمر الميليشيا 155 التابع لحفتر المهدي الشريف عملية عسكرية، والاستمرار في الاستهداف العشوائي لأحياء في العاصمة، والتعهد بتدمير المؤسسات الحيوية والموانئ ومطار معيتيقة الدولي.
وتسبب الهجوم الصاروخي الذي شنته ميليشيات حفتر على طرابلس صباح اليوم في إصابة امرأة في منطقة أبوسليم، وطفل في منطقة قدح، وألحق أضرارا مادية بممتلكات المواطنين.
