Menu
in

محاولة ميليشيات حفتر تعطيل حركة السفن بميناء طرابلس، خلقت ردود أفعال منددة

استيقظت طرابلس صبيحة أول يوم بعد ليلة شهدت فيها المدينة احتفالات شعبية ضخمة بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الـ17 من فبراير، على قصف صاروخي طال هذه المرة ميناءها البحري الذي يجلب لها ولكل ساكني المنطقة الغربية معظم حاجيات حياتهم، وأودى ب 3 أشخاص، وأصاب 5 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية لبضائع المواطنين.

ميليشيات حفتر وجهت أسلحتها إلى الميناء بعد قصفها لشهور مطار معيتيقة عطل فيها حركة الطيران للمطار الوحيد للعاصمة، وتسبب في عرقلة عديد المرات سفر أهاليها وعودتهم منه، وزاد المعاناة التي أرهقتهم عندما تواصل السفر عبر مطار مصراتة الدولي، نتيجة طول المسافة بين المدينتين.

قصف المنياء أدى إلى ردود فعل محلية ودولية كان الرئاسي له الموقف الأبرز من التعدي على حركة السفن والبضائع والوقود والغاز الذي كانت تصل عبره لمدينة يقطنها الملايين، والمدن المجاورة لها، التي تتغذى وتعيش منها.

الرئاسي يعلق المحادثات العسكرية

بدأها الرئاسي في بيان أعلن فيه تعليق المحادثات المنعقدة في جنيف السويسرية في الشأن العسكري؛ احتجاجًا على الخروقات المتكررة لميلشيات حفتر، وآخرها قصف ميناء طرابلس.

وأثناء زيارة تفقدية للميناء، قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إن حكومة الوفاق سئمت البيانات الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس من الطرفين المتصارعين، ونحن نقول، “ليس هناك طرفان متصارعان بل هناك معتدٍ مجرم لا يتورع عن ارتكاب الجرائم لتحقيق هدفه بالاستيلاء على السلطة، وهناك معتدى عليه يدافع عن نفسه وأهله والدولة المدنية الديموقراطية”.

البعثة تدين

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قصف ميناء طرابلس البحري الذي أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، معربة في بيان لها على صفحتها الرسمية، عن أملها في استئناف الحوار، داعية إلى وقف التصعيد والأعمال الاستفزازية.

وأمريكا أيضاً تندد

ومن جهته قال السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، خلال لقائه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن الهجمات ضد ميناء طرابلس البحري تمنع وصول الوقود الحيوي للاستخدام المدني مما يضاعف معاناة الشعب الليبي.

وطالب نورلاند، وفق الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في ليبيا، بضرورة إنهاء الإغلاق المستمر لقطاع الطاقة في ليبيا واستهداف موظفي المؤسسة الوطنية للنفط ومرافقها.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version