قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن ثورة فبراير كانت ردة فعل شعبية رافضة للظلم والاستبداد، وقامت لانتزاع الحق لبناء دولة تضمن العدالة والمساواة.
وأضاف باشاغا، في بيان له بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الـ17 من فبراير، الأحد، أنه في هذه الذكرى علينا التعلم من تجاربنا وتصحيح المسارات التي أدت إلى انحرافات خطيرة حالت دون قيام الدولة المدنية الديمقراطية.
ونوه باشاغا بأن هناك من تصدر المشهد، لفرض حكم الفرد الأوحد بمطية مكافحة الإرهاب وحجة حماية الثورة، مؤكدا أن فبراير تواجه تحديا في قدرتها على انصهارها في بوتقة الوطن.
يشار إلى أن اليوم الاثنين يصادف الذكرى التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير التي أسقطت نظام القذافي الذي جثم على قلوب الليبيين 42 عاما.
