Menu
in

الثورة في ذكراها التاسعة “مستمرة رغم المنعطفات المفصلية”

يرى متحدثون للرائد أن تصدي أبناء فبراير من مدن الثورة لمشروع الثورة المضادة هو من المنعطفات المفصلية التي تواجهها الثورة وتقاومها، مؤكدين أن ثورة فبراير لا تتحمل وزر ما أوصلته إليها الأوضاع، وإنما يتحمله وعي الشعب نفسه.

منعطفات مفصلية

ولم يخف رئيس المجلس المحلي الأول لمدينة مصراته إبان الثورة “خليفة الزواوي” مرور ثورة فبراير في ذكراها التاسعة بمنعطفات خطيرة ومفصلية، مضيفاً في حديثه للرائد أن الثورة تواجه معركة معسكر كسر العظم.

وأشاد “الزواوي” بتضحيات المخلصين من أبناء فبراير المرابطين في الجبهات الذين يجابهون دعاة الاستبداد من الداعمين لمشروع صفقة القرن، ومن وراءها من قوى إقليمية كبرى في العالم ممثلة في محور الشر العربي، حليف نتنياهو وترامب.

وتابع “الزواوي” قوله إن أحرار ليبيا اليوم يعقدون الأمل في تقويض هذا المشروع على أبناء فبراير والثابتين على المبادئ الذين لم يتلونوا أو يغيروا مناهجهم.

واختتم حديثه للرائد بأن أكثر ما يحتاجوه الليبيون في الذكرى التاسعة للثورة هو تقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، والجهوية والأجندات السياسية.

رغم المكائد

وشدد عضو مجلس النواب عن مدينة مصراته “سليمان الفقيه” على ثورة فبراير هي ثورة شعب رغم المكائد التي كانت في عدم بلوغها اهدافها، مشيراً إلى نجاح الثورة في تحقيق الوصول للانتخابات، مضيفًا أن الثورة لا تتحمل مسؤولية ما بعد تلك الانتخابات، وإنما يتحمل المسؤولية وعي الشعب واختياره. وفق قوله

وأضاف أن الاحتفالات بذكرى الثورة التي نراها منذ سنوات تؤكد أن ثورة فبراير هي ثورة شعب، مضيفاً قوله، إن من ذاق طعم الحرية بعد أن قدم فيها ثمناً باهظا عصي عليه العودة إليها ولن يستطيع التفريط فيها، وأن من أتته الحرية بدون تضحية، لن يعرفها حتى يفقدها. بحسب وصفه.

ما زالت تناضل

وبحسب الكاتب الصحفي “عبد الله الكبير” فإن الثورة مازالت تناضل، وتكافح من أجل ترسيخ التغيير الذي انطلق في عام 2011م، وتصارع قوى مضادة للتغيير على المستوى المحلي من شخصيات وكيانات تنتمي للزمن الماضي، ودول لا تريد للشعب الليبي أن يتحرر، وتريده أن يبقى تحت الوصاية ولا يمتلك زمام امره

وأضاف “الكبير” للرائد أن احتفالات الناس العفوية بالثورة هو أكبر دليل على ان الثورة ما تزال مستمرة، وحية في النفوس، وتسعى لتحقيق كافة اهدافها، والتي خرج الناس من أجلها قبل 9 أعوام.

ووجه رسالة لليبيين بأن يتمسكوا بأهداف الثورة، ولا يتراجعوا عن النضال من أجل تحقيق كافة أهدافها، المتمثلة في تأسيس النظام البديل الذي يرسخ مبدأ التداول على السلطة وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان وامتلاك الشعب لمصيره وقراره.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version