كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، الأربعاء، عن مشاركة مرتزقة من حركات سودانية وقوات الدعم السريع مع مليشيات حفتر في العدوان على طرابلس.
وأفصح التقرير، وفق فرانس 24، عن وجود خمس مجموعات سودانية وأربع أخرى تشادية مشاركة مع حفتر وأن الفصائل السودانية هي ” فصيل عبد الواحد، وجيش تحرير السودان مني ميناوي، وتجمع قوات تحرير السودان، وقوات الدعم السريع التابعة لـ “حميدتي”.
وبين التقرير، تقاضي ضباط حركة جيش تحرير السودان في صفوف ميليشيات حفتر مرتبا شهريا قدره 5 آلاف و200 دينار، وتقاضي المقاتلين 5 آلاف و100دينار ليبي، وأنهم يسعون إلى تقوية أنفسهم عن طريق كسب المال والأسلحة والمعدات خاصة أن حفتر يزود كل مجموعة من 10 مرتزقة بمركبة وأسلحة.
وأضاف التقرير، أن المجموعات التشادية التي مع حفتر هي من جبهة التناوب والوفاق، مؤكدا أن السودان والفريق “حميدتي” ينتهكان القرار الذي يحظر الأسلحة على ليبيا.
وذكر التقرير الأممي أن قائد حركة جيش تحرير السودان جمعة جحار ونائبه جابر إسحاق يتقاضون الأموال من حفتر وأن هذه المجموعات المسلحة تقوم بتوفير الحماية والمرور الآمن لتجار المهاجرين واختطافهم وتهريب أسلحة ومخدرات وسيارات.
وأفصح التقري عن أن هناك تجار سيارات سودانيين يدفعون أموالا لمليشيات حفتر لمرافقة قوافل السيارات المدنية الواقعة في الأماكن التي تحت حفتر إلى الحدود مع تشاد والسودان وتتقاضى الجماعات المسلحة 3 آلاف دينار ليبي عن كل سيارة.
يشار إلى أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا أكد مشاركة مرتزقة سودانيين وتشاديين والجنجويد في صفوف حفتر وإرسال أكثر من ألف مقاتل من قوات الدعم السريع التابعة لـ “حميدتي” للقتال مع ميليشيات حفتر في عدوانه على طرابلس.
