أفاد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن طائرات حفتر شنت 1020 منذ بدء عدوانه على طرابلس 850 غارة نفذت بطائرة مسيرة، و170 غارة بطائرات مقاتلة بينها 60 غارة جوية بطائرات أجنبية.
وقال غوتيرش في تقريره لمجلس الأمن، إن طائرات تابعة لحفتر قصفت أحياء متفرقة من طرابلس منها العزيزية والسواني والفرناج وجنزور وتاجوراء والزاوية، واستهدفت منشآت عسكرية ومدنية وحكومية وعامة والكلية العسكرية في الهضبة ما أسفر عن مقتل 30 شخصا.
وأضاف التقرير استهداف حفتر المتكرر لمطار معيتيقة الدولي والذي نتج عنه عدة مرات إغلاق المطار وتسبب في أضرار بشرية ومادية منها إصابة طائرة الخطوط الجوية الليبية وشركة طيران محلي وإصابة عدد من الأشخاص.
وجاء في التقرير أن طائرات حفتر مسؤولة عن قصف نادي الفروسية الذي أسفر عنه إصابة 6 مدنيين من بينهم 5 أطفال ومقتل 3 وارتكاب مجزرة الفرناج التي راح ضحيتها 3 أطفال؛ نتيجة استهداف منزلهم بالإضافة إلى قصفها منطقتي الرملة والعزيزية سببت إصابة 3 منازل ومقتل 3 مدنيين و إصابة 4 آخرين.
وحمل التقرير أيضا حفتر مسؤولة الغارة الجوية على مصنع في تاجوراء نتج عنه مقتل 7 أشخاص بينهم 5 عمال أجانب ومقتل 3 أطفال في غارة بالسواني ومقتل مدنيَين في الزاوية؛ نتيجة استهداف طائرات تابعة لحفتر لهم.
وأكد تقرير “غوتيريش”، أن طائرات تابعة لحفتر هي من استهدفت تجمعا لأهالي التبو أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا، مشيرا إلى أنه بعد مقتل قيادات بـ “الكانيات” التابعين لحفتر شنت المجموعة التابعة لهم هجمات وقتلت 39 شخصا، وجرحت العشرات واختطفت عناصر حفتر عضوا في المجلس الأعلى للدولة وقتلت واختطفت مدنيين أثناء تنقلهم في الطريق الساحلي القربولي.
يشار إلى أن تقارير خبراء الأمم المتحدة تؤكد دائما أن حفتر يتلقى الدعم الإماراتي والفرنسي والمصري من حيث المعدات والأسلحة والمرتزقة منذ شنه عدوانه على طرابلس.
