قال وزير الداخلية فتحي باشاغا الخميس، إن الدكتاتورية العسكرية والإرهاب وجهان لعملة واحدة “تشدد، تطرف”، وعدم قبول الآخر.
وأضاف باشاغا، في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، إننا سنحاربهما معاً وسننتصر للدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن الحرية في التفكير والتعبير، قائلاً إننا نبحث عن مؤسسة عسكرية تحمي الوطن وتحتمي بإرادة الشعب ولا نريد تفصيل تماثيل بزي عسكري تقوم عليها زعامات فردية.
وأوضح باشاغا قائلاً، إن الحرب على الإرهاب والفوضى والقضاء على الميليشيات والفساد لا يختلف بشأنها أي وطني، إنما الخلاف يكمن في استغلال هذا الاستحقاق لتبرير الهيمنة والإستبداد وابتزاز الشعب بين الحرية في ظل لا دولة أو الرضوخ الى الدكتاتورية وحكم الفرد والعائله، وفق تعبيره.
وقال، إن أبطال قوات حكومة الوفاق سطروا ملحمة تاريخية في الدفاع عن أمن العاصمة ومدنية الدولة هؤلاء من نعول عليهم لبناء دولة مدنية ديمقراطية يسودها الأمن و السلام وفق إرادة الشعب الليبي الأبي.
يذكر أن وزير الداخلية فتحي باشاغا، قال الأحد، إن القوات المعتدية لم تلتزم بوقف إطلاق النار، وإن حكومة الوفاق ملتزمة بواجبها في الدفاع عن العاصمة طرابلس وعن الشرعية.