اعتبر كثيرون مغادرة حفتر لموسكو دون التوقيع على وقف إطلاق النار وإعلان عقيلة صالح استئناف الحرب في طرابلس إجهاضا لحلم السلام، وإحباطا لآمال الليبيين المتشوفين إلى لحظة الخلاص من ويلات العدوان الغاشم وقطعا للأمل الذي استبشر به كثيرون خيرا في أن يعم السلام وطنهم.
كانت الحياة في طرابلس قد بدأت في العودة تدريجيا بعد إعلان وقف إطلاق النار، فقد أعلن استئناف مطار معيتيقة رحلاته، كما أعلنت وزارة التعليم عودة المدراس للعمل، وبدأ كثيرون مستبشرين بهذا الوضع على أمل أن يتوصل من حضر موسكو إلى اتفاق.
عقيلة وحفتر: مستمرون في العدوان على طرابلس
حفتر رفض التوقيع على وقف إطلاق النار بعد ضغوط من مصر والإمارات وعقيله صالح أعلن من قبة البرلمان العربي بالقاهرة استمرار القتال و انهيار وقف إطلاق النار، وهو ما يعني عودة المعارك والدمار والخراب في طرابلس بدل استئناف الحياة والعمران والحضارة كما يريد الليبيون
المطار يستأنف رحلاته
وبعد إعلان وقف إطلاق النار بين قوات الجيش وعناصر خليفة حفتر أكد وكيل وزارة المواصلات في حكومة الوفاق الوطني، هشام بوشكيوات إعادة فتح مطار معيتيقة للرحلات الخارجية
المطار الذي تعرّض إلى إغلاقات متعددة بسبب القصف الجوي من قبل عناصر حفتر، حيث توقفت الملاحة الجوية في المطار عدة أشهر رغم أنه المطار الوحيد في العاصمة الليبية طرابلس مما تسبب في ازدياد الأعباء على المسافرين.
المدارس تفتح أبوابها
كما أعلن وكيل وزارة التعليم عادل جمعة ” بعد إعلان التهدئة ووقف إطلاق النار استئناف الدراسة في كافة مؤسسات التعليم العام بمراحله المختلفة المتوقفة بسبب العدوان
وشدد الوكيل خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة التعليم بطرابلس، والذي ضم مديري بعض الإدارات والمكاتب بالوزارة ومراقبي التعليم بالبلديات، على تفقد جميع المدارس ودراسة مدى إمكانية استئناف الدراسة فيها وتهيئتها لاستقبال الطلاب.
فلماذا يصر حفتر، بحسب متابعين، على إجهاض حلم الليبين في السلام، والذي كان قاب قوسين أو أدني لولا إ صرار مشير الرجمة على الاستحواذ على الحكم بأيّ طريقة حتى ولوكانت جماجم ودماء الآلاف من الأبرياء من أبناء شعبهِ