أعرب وزير الخارجية محمد سيالة عن شكره وتقديره لدول المغرب العربي وقطر والسودان على موقفها الداعم لليبيا في اجتماع الجامعة العربية الذي عقد الثلاثاء في القاهرة.
وأكد بيان الجامعة، الثلاثاء، أن العملية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة الليبية، وأن الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية هو المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، مشددا على رفض كافة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
من جهته، قال مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية صالح الشماخي، إن رفض الجامعة للتدخلات الخارجية جيد من حيث المبدأ، ولكن عند الخوض في التفاصيل نجد أن تدخلات الدول الداعمة للعدوان على طرابلس لا يشملها “تصنيفهم الفج بل يعتبرونها جائزة!! فأي ازدواجية للمعايير أكثر من ذلك”.
وتساءل الشماخي، في كلمته بالجامعة، أين كانت الجامعة العربية عندما حذرت حكومة الوفاق من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم مشيرا إلى أن سياسية الكيل بمكيالين التي تتبعها الجامعة تدفع ليبيا إلى التفكير بجدية في جدوى الاستمرار والبقاء تحت مظلتها.
يذكر أن جامعة الدول العربية عقدت، الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن ليبيا بعد طلب مصري، بينما تجاهلت طلب ليبيا المتكرر عقد جلسة في بداية العدوان على طرابلس في أبريل الماضي.