Menu
in

بوفايد: الدول الأوروبية لم تحرك ساكنًا أثناء العدوان، وقلقهم من الاتفاقية في غير محله

قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد، الأحد، إن الدول الأوروبية خيبت آمال الليبيين ولم تحرك ساكنا عندما كانت طرابلس تُدكّ بالصواريخ والدبابات والطائرات الحربية، وهي تبدي الآن قلقها من الاتفاقية الموقعة مع تركيا.

وأضاف بوفايد، في تصريح لقناة “تي آر تي عربي”، أن المجلس الرئاسي طلب مساعدة تركيا وكانت الاستجابة في المستوى من الرئيس التركي والمسؤولين هناك في حين تحاول هذه الدول الأوروبية عرقلة الاتفاقية.

وأكد بوفايد أن الاتفاقية تتناسب مع كل القوانين الدولية سواء أكانت المتعلقة بترسيم الحدود البحرية أم الاتفاقية العسكرية والأمنية، مبديًا ترحيبه بها لأن ليبيا استرجعت من خلالها أكثر من 16 ألف كيلومتر مربع في البحر، ويمكنها الآن التنقيب عن الثروات في هذه المنطقة.

يذكر أن البرلمان التركي أعلن عقد جلسة طارئة في 2 من يناير المقبل بدلا من الموعد السابق في 8 من يناير لمناقشة تفويض إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا ضمن الاتفاقية العسكرية المبرمة بين البلدين، بعدما أعلن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا عزمهم زيارة طرابلس في 7 من يناير المقبل.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version