حمل المجلس الرئاسي، الاثنين، البعثة الأممية للدعم في ليبيا مسؤولية قصف الطائرات الداعمة لحفتر منطقتي السواني وأم الأرانب، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات لا يجدي معها إصدار بيانات وأصبحت عنوانا للعجز
وأكد الرئاسي، في بيان له، أن هذه الأعمال التي وصفها بـ “الإجرامية” و “الإرهابية” التي قام بها حفتر وطائراته المدعومة من دول أجنبية لن تمر دون رد شديد في ساحات المعركة.
وجدد الرئاسي قوله إن غياب الموقف الدولي الحازم والرداع تجاه حفتر هو من شجعه على مواصلة ارتكاب هذه الانتهاكات البشعة التي ترقى إلى جرائم حرب”.
وبيّن الرئاسي أن حكومته توثق “الجرائم” التي يقوم بها حفتر وستنسق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، لتقديم الجناة للعدالة.
يشار إلى أن الطيران الداعم لحفتر قد استهدف، الأحد، حيا سكنيا بمنطقة السواني أدى إلى مقتل 5 مدنيين بينهم قتلى، وشن الخميس المنصرم غارة جوية على منطقة أم الأرانب أسفرت عن مقتل 9 أطفال.
