قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، إن الولايات المتحدة الأمريكية كان لديها اهتمام محدود بالملف الليبي يتمثل في مكافحة الإرهاب وبيع النفط بشكل طبيعي، إلا أن التدخل الروسي دفعهم للاهتمام بشكل متنامي تجاه ليبيا.
وأوضح سلامة، لوكالة “فرانس برس” الفرنسية، السبت، أن تدفق الأسلحة إلى ليبيا “من كل جهة” والتوتر الناشئ بين واشنطن وموسكو يعقدان تسوية “النزاع” في ليبيا، لافتا إلى أن البعثة تراقب تدفق هذه الأسلحة.
وكشف سلامة عن وجود “دمار كبير” جنوب طرابلس بسبب الاشتباكات ما أوقع ما لا يقل عن 200 قتيل بين المدنيين، ومقتل أكثر من ألفي مقاتل ونزوح 146 ألف ليبي.
وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا أن مؤتمر برلين يهدف إلى ضمان “تغطية دولية لاتفاق محتمل بين الأطراف الليبيين”، متوقعاً أن يعقد الاجتماع مطلع العام 2020، معلقا “أنه يجب الاصرار في برلين على أن تكون لجنة العقوبات الأممية “أكثر فاعلية”
وأفصح سلامة عن إمكانية دعوة دول أخرى للمشاركة في برلين، وأن المؤتمر سيعقبه اجتماع بين الأطراف الليبيين على الأرجح خلال النصف الأول من يناير العام المقبل في جينيف.
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة كشف، الخميس الماضي، أن خليفة حفتر أبدى “تأييده” لمؤتمر برلين الذي يسعى لوجود اتفاق دولي حول ليبيا بعد أن عجز عنه مجلس الأمن.
