Menu
in ,

بداية موسم جني الزيتون في مصراتة

يحظى موسم جني الزيتون الذي بدأ قبل أسابيع باهتمام عائلات عدة بمصراتة، وتراه فرصة لإظهار اهتمامها بشجرة الزيتون عقب جمع قطافها وتصييره زيتاً بعد نقله إلى المعصرة.

بمعصرة الزيتون التابعة لمزرعة السويحلي، أحضر “الكاسح غيث عبدالحفيظ” -75 عاماً – محصول مزرعته بالغيران والتي تضم 10 من أشجار الزيتون، متوقعاً حصوله على 70 لتراً من إنتاجها هذا العام.

وفي حديثه للرائد أبدى انزعاجه من قيام أصحاب بعض مزارع الزيتون بجنيه عن طريق العمالة، قائلاً “أجدادنا كانوا يقومون بجنيه بأنفسهم ولم يعتمدوا على أحدٍ”

ويتم جني ثمار الزيتون بوضع سلم يوازي ارتفاع شجرة الزيتون وبساط واسع تحت الشجرة، كي يسهل جمع قطافها وتنقيته قبل نقله إلى المعصرة.

وأكد “عبدالحفيظ” أنهم فيما كانوا ينتظرون من شهر إلى شهرين للحصول على محصول زيتونهم زيتاً، يحتاجون الآن إلى يومين اثنين؛ لأنهم يعتمدون على الآلة وليس على الشوامي.

ولم يُخف المواطن “رجب بعيو” اعتمادهم على العمالة الوافدة في جني ثمار الزيتون؛ لعدم تفرغ أسرته، واحتواء مزرعتهم بمنطقة السكت على كميات كبيرة من الزيتون العادي والإسباني الملاحي، مضيفاً أنهم أحالوا حتى الآن إلى المعصرة شحنتين اثنين تضمان 523 مرطة.

و”المرطة” هي وحدة لقياس الكميات يستعملها أصحاب مزارع الزيتون في ليبيا، كانت تتم قديماً عبر وعاء مصنوع من أغصان الزيتون، أما الآن فتتم عبر وعاء حديدي، حيث تعادل المرطة 20 ك

وقال “بعيو” لشبكة الرائد، إن مجموع ما حصلوا عليه خلال العام الماضي 2000 لتر، إلا أنه توقع ألا يتجاوز الإنتاج هذا العام 100 لتر؛ لأن أشجارا عدة لم تلد، حسب قوله.

ورغم احتواء مزرعته الواقعة في الدافنية على قرابة 200 شجرة زيتون، قال الأربعيني “نورالدين شتوان”، إنه لن يستعين بالعمالة من أجل جني ثمار مزرعته، مؤكداً أنه من سيأكل محصول زيتونه زيتاً لن يستعين بعمال مصابون بأمراض.

ويُحبذ “شتوان” ترك ثمار الزيتون على الأرض لأطول مدة ممكنة، لأن بقاءه على الأرض يعني سحب المياه من داخله وتخلصه من المرارة ليخرج زيتا نقيا.

يختتم قائلاً إنه يتوقع الحصول على 100 لتر من زيت الزيتون، مضيفاً أنها ستذهب بين الزكاة، والتصدق، والتوزيع على أفراد الأسرة.

وتنتشر بمدينة مصراتة مزارع عدة، غير مزرعة السويحلي التي تضم33500شجرة زيتـون من مختلف الأصناف.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version