أكد وزير الداخلية فتحي باشاغا، الاثنين، أن أي مجموعة مسلحة تمارس الفوضى وتهدد مؤسسات الدولة لفرض رأيها أو تحقيق مصالحها الخاصة بالقوة ـ تمثل خطرًا على أمن الدولة يساوي خطر المجموعات الإرهابية.
وأوضح باشاغا للجانب الأمريكي أثناء زيارته لواشنطن، الآثار الجسيمة للعدوان على العاصمة طرابلس، وما سببه من خروق أمنية كبيرة قوضت جهود حكومة الوفاق في بسط الأمن والاستقرار، بحسب الإيجاز الصفحي الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية.
وأبدى الجانب الأميركي اهتمامه بالتعاون مع حكومة الوفاق في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وقناعته بأن مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وإعادة الاستقرار إلى ليبيا لا يكون إلا بحزمة إصلاحات اقتصادية وعسكرية وأمنية.
وبيّنت الوزارة أن الإدارة الأمريكية أكدت ضرورة إيقاف ما تُسمى “القوات المسلحة الليبية” هجومها على العاصمة وما تسببت فيه من خسائر في الأرواح والمقدرات، وتمكين هذا الهجوم بعض الدول مثل روسيا من التدخل سلبيًّا وتأجيج الصراع المسلح في ليبيا.
يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا ترأس الوفد الليبي الذي زار الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي بناءً على دعوة رسمية من الإدارة الأمريكية.