Menu
in

الحوار الأمني بين الوفاق والولايات المتحدة…محاور لقاء باشاغا وسيالة بالمسؤولين في واشنطن

أعلن وزير الداخلية فتحي باشاغا رفقة وزير الخارجية محمد سيالة من العاصمة الأمريكية واشنطن، إطلاق مقاربة أمنية بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.


باشاغا وسيالة التقيا، خلال زيارة رسمية لواشنطن، عددا من المسؤولين في وزارات الخارجية والدفاع والأمن القومي، وممثلين عن الوكالات الحكومية الأمريكية.

محاور اللقاء


تناول الاجتماع بين الطرفين سبل التعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب من خلال التنسيق بين حكومة الوفاق والقيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”.

وبحث الجانبان سبل مواجهة غسل الأموال وتجفيف منابع التمويل “الإرهابي”، والتدابير المتعلقة بمكافحة الجرائم الاقتصادية.


الموقف الأمريكي


فور انتهاء الاجتماع أصدر الطرفان بيانا مشتركا عبّر من خلاله الوفد الليبي عن قلقه البالغ بشأن الوضع الأمني وتأثيره على السكان المدنيين، لا سيما في العاصمة طرابلس.


ودعت الخارجية الأمريكية، من جانبها، قوات حفتر إلى إنهاء هجومها على طرابلس لتسهيل المزيد من التعاون مع الولايات المتحدة.


وأضافت الخارجية أن انسحاب هذه العناصر سيساعد في منع التدخل الأجنبي غير المبرّر، ويعزز سلطة الدولة الشرعية، ويعالج القضايا الكامنة وراء الصراع.

التدخل الروسي


سلطت الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة الضوء على تغلغل الدب الروسي في الأزمة الليبية واستغلاله للصراع الدائر في البلاد لخدمة مصالحه.


التدخل الروسي دفع الخارجية الأمريكية للتطرق له، في بيانها المشترك مع وزير الداخلية فتحي باشاغا حيث قالت، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في مواجهة محاولات روسيا لاستغلال الصراع ضدّ إرادة الشعب الليبي.

التدخل الروسي أكده باشاغا خلال لقائه وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية سابقا، عندما قال، إن روسيا تؤجج الحرب في ليبيا بنشر مجموعة مرتزقة “فاغنر” للسيطرة على النفط.

بعد أن كثر الحديث مؤخراً عن تغلغل روسيا في الصراع الليبي من خلال دعمها الذي ظهر علناً لحفتر، يبدو أن واشنطن، كما يظهر من تصريحاتها الأخيرة، تسير في اتجاه إيقاف النفوذ الروسي أو تقويضه بإيقاف الحرب وإجبار حفتر والدول الداعمة له على العودة إلى الحوار مجدداً.

أُترك رد

كُتب بواسطة عادل المبروك

Exit mobile version