Menu
in

التهنئات بمقتل البغدادي تتوالى محليًّا…والبنيان والعدالة يطالبان باستئصال بقايا التنظيم في ليبيا

في حدث تصدر وكالات الأنباء العالمية أمس الأحد، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” مقتل زعيم أبوبكر البغدادي في هجوم نفذته قوات أمريكية خاصة على مخبأ البغدادي في مدينة إدلب السورية.

خبر مقتل البغدادي قابله فرح وابتهاج كبير من الجهات المحلية التي لطالما كافحت التنظيم في المدن والأودية الليبية ودعت إلى مجابهته، فأصدرت بيانات عدة تبارك فيها هذا الانتصار.

العدلة والبناء يهنئ

فقد هنأ حزب العدالة والبناء، “أبطال” عملية البنيان المرصوص بمقتل زعيم تنظيم الدولة الإرهابي أبوبكر البغدادي في غارة جوية بمدينة إدلب السورية.

ودعا الحزب إلى تكثيف التنسيق المشترك بين حكومة الوفاق والولايات المتحدة الأمريكية لاجتثاث أي بؤر للجماعات الإرهابية في مختلف أرجاء ليبيا، خاصة بعدما تكلّل التنسيق السابق بنجاح كبير في القضاء على التنظيم في مدينة سرت وخارجها.

ولفت الحزب إلى أنه حذر في مناسبات سابقة من خطر هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية على الأمن القومي للبلاد، مطالبا الحكومات والجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تغلغل عناصره.

انتصار كبير

من جانبها، عدّت وزارة الداخلية مقتل زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” انتصارا كبيرا للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

وأضافت الداخلية، أن الولايات المتحدة ما زالت، وبالتنسيق مع حكومة الوفاق، تقدم المساعدة الضرورية اللازمة لإنهاء وجود التنظيم في سرت والقضاء عليه، مؤكدة استمرار تتبُّع عناصر التنظيم بالتنسيق المشترك بين البلدين من خلال ضربات محددة ومنسقة.

وقالت الداخلية، إن الحرب الحالية والاستهداف المتكرر والممنهج لقوات البنيان المرصوص ومكافحة الإرهاب وسجن معيتيقة الذي يضم عناصر التنظيم من قبل الطيران المسير الداعم لحفتر، وحملات التشويش من التابعين له بادّعائهم وجود البغدادي في ليبيا، كلها أدلة تفصح عن استعداد حفتر للتعامل مع الإرهاب لتبرير التدمير الذي يخلّفه في عدوانه على طرابلس.

البنيان تستذكر شهداءها

أما القوة التي قارعت التنظيم في سرت “البنيان المرصوص” فهنأت العالم بمقتل زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي، مؤكدة أن عدوان حفتر على طرابلس لا يقل خطرا عن إرهاب “داعش” الذي حاربته القوة وقدمت لدحره أكثر من 788 شهيدا و 3500 جريح.

وأضافت القوة، في بيان لها الأحد، أن استمرار عدوان حفتر على العاصمة يعرقل جهود مكافحة الإرهاب، مبيّنة أن جزءا من قوتها مستمر في دحر العدوان، والجزء الآخر يتحرك لمتابعة بقايا فلول عناصر التنظيم في المناطق الصحراوية.

وقالت القوة، إن أعمال عناصر حفتر المدعومة بالطيران المسير من قتل المدنيين وقصف المرافق المدنية والمطارات ـ هي أعمال تسبب في خلق حاضنة للإرهاب، موضحا للجميع محليا ودوليا أن هذه الحرب “القذرة” تعدّ جريمة إرهابية بحق شعب يريد السلام والديمقراطية.

ومع مقتل البغدادي ومحاولة حفتر إعادة توطين الإرهاب في ظل سعيه إلى السلطة ـ سيبقى انتصار قوات “البنيان المرصوص” في مدينة سرت التي اتخذ منها التنظيم إمارة له في ليبيا مخلَّدًا في التاريخ بعد أن قضت على أكبر بؤره في شمال إفريقيا.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version