أفصحت منظمة العفو الدولية عن أن المعلومات الواردة إليها تبيّن أن عناصر حفتر هي من أطلقت 6 صواريخ “غراد” على عمارات حي الأكواخ وحي الانتصار في الـ 16 من أبريل الماضي مما أسفر عن مقتل مدنيين.
وحمّلت المنظمة، في تقرير لها نشرته الثلاثاء، حفتر وعناصره وطيرانه مسؤولية استهداف بعض سيارات الإسعاف والمستشفيات الميدانية التي تستخدم لنقل الجرحى وعلاجهم، مشددة على أنها ليست أهدافًا عسكرية، وأنها تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي شنه حفتر في يوليو الماضي على مستشفى ميداني قريب من مطار طرابلس الدولي وأسفر عن مقتل 5 من الأطباء والممرضين والمسعفين ـ كان بطائرة مسيرة صينية الصنع من طراز “يونغ لونغ” التي تقوم دولة الإمارات بدعم حفتر بها.
يشار إلى أن حفتر وعناصره استهدفت منذ بدء عدوانها على العاصمة طرابلس المدنيين والأطفال مرارا، كان آخرها أمس الثلاثاء حينما استهدفت عمارة سكنية في منطقة صلاح الدين بقذائف هاون مما تسبب في مقتل طفلَتيْن وإصابة شقيقهما