شدد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، على ضرورة مساءلة المتسببين بجرائم الحرب في ليبيا، وإنهاء الأزمة في ليبيا من خلال الحل السياسي، والعودة إلى المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وتأسف الاتحاد، في بيان رسمي، لمقتل 3 فتيات صغيرات في غارة جوية شنتها طائرة تابعة لحفتر على منطقة الفرناج، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا بين المدنيين قد أصبح عاليًا جدًّا.
وأكد الاتحاد أن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن على جميع الأطراف إنهاء الأعمال القتالية على الفور، موضحًا أن أحوال البلاد في تدهور مستمر بعد مرور نصف عام من تجدد القتال.
وأوضح البيان أن الغارات الجوية التي نفذت في طرابلس وضواحيها زادت معاناة الشعب الليبي، مطالبًا جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وضمان حماية المدنيين.
يُذكر أن الطيران الدعم لحفتر قصف، الاثنين، منزلا تقطنه عائلة المواطن “إسماعيل قشيرة”، فقتل 3 من بناته، وأصاب ابنته الأخرى وزوجته إصابة خطرة.
