دعا حزب العدالة والبناء المجلس الرئاسي إلى مضاعفة جهوده داخلياً ودولياً، للعمل على إنهاء العدوان على طرابلس، وتقديم كامل الدعم والمتطلبات لقوات الجيش الليبي حتى هزيمة المعتدين.
وطالب الحزب، في بيان له الاثنين، المجلس الرئاسي بإجراء الإصلاحات الحكومية الضرورية التي يطالب بها الجميع، مجددا دعوته للتيار الداعم لإقامة الدولة المدنية في ربوع البلاد كافة إلى تناسي كل الخلافات والوقوف صفا واحدا لتجاوز الأزمة الحالية، وفق البيان.
كما طالب أيضا الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم عناصر حفتر، وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم وداعميهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وشدد الحزب على ضرورة تكثيف العمل بين مجلسي النواب والدولة، والاضطلاع بمسؤوليتهما الدستورية والتوافق، حسب الاتفاق السياسي، على أسس يمكن من خلالها استكمال المسار السياسي وإخراج البلاد من أزمتها.
وخاطب الحزب أهالي المنطقة الشرقية ومدينة ترهونة للتخلي عن حفتر بعد أن انكشفت نواياه، وأن يختاروا من يمثلهم ليشاركوا مع باقي أبناء الوطن في التوافق على ما يمضي بالبلاد إلى بر الأمان، حسب البيان.
وكان القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج أصدر، الثلاثاء، أوامره بتعزيز الوحدات المقاتلة بكل الاحتياجات التي تتطلبها العمليات العسكرية.
