Menu
in

ردود فعل محلية ودولية تشجب استهداف الطيران الداعم لحفتر مطاري مصراتة ومعيتيقة المدنيين

في تكرارا لسيناريو قصف مطار معيتيقة الدولي، شن الطيران الداعم لحفتر صباح السبت، غارة جوية على مطار مصراتة الدولي أسفرت على إصابة موظف في شركة “أسفار” لخدمات الطيران وطائرة شركة الأجنحة المرابطة بالمطار وكاشف كهربائي متنقل.

قصف حفتر لمطار مصراتة المدني الذي يعتبر المنفذ الجوي الوحيد في المنطقة الغربية بعد إغلاق مطار معيتيقة بسبب الاستهداف المتكرر من طيران وعناصر حفتر ولّد ردود فعل محلية ودولية تدين وتشجب هذا الفعل.

احتجاج رسمي

وزارة الخارجية قدمت احتجاجا رسميا لمجلس الأمن على استهداف الطيران الداعم لحفتر لمطاري معيتيقة ومصراتة الدولي، داعية إياه إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الليبي، وردع المعتدي ومعاقبته، ومحاسبة الدول الداعمة له.

وقالت الخارجية إن المجلس يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي يقوم بها حفتر، وآخرها قصف مطار مصراتة الذي نتج عنه إصابة أحد العاملين بجروح، وتضرر عدد من الطائرات المدنية.

البعثة تحذر

بدورها حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن الغارات الجوية على مطار مصراتة المدني والهياكل الأساسية والمنشآت المدنية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

ودعت البعثة إلى الوقف الفوري للهجمات ضد المطار المدني الوحيد المتبقي في غرب ليبيا التي يستخدمه الملايين من الليبيين، وفق قولها.

تجنب المدنيين

من جانبها دعت السفارة الإيطالية في ليبيا إلى عدم استهداف البنية التحتية في البلاد مستنكرة الغارات الجوية التي يشنها الطيران الداعم لحفتر على مطار مصراتة الدولي.

وشددت السفارة على عدم استهداف المدنيين، وضرورة إيقاف الخسائر الفادحة “التي لا هدف من ورائها”، مؤكدة أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية.

وفي سياق ردود الفعل المنددة بقصف مطار مصراتة أدان سفير ألمانيا لدى ليبيا “أوليفر أوفتشا” قصف مطار مصراتة، مؤكدا أن المدنيين ليسوا هدفا عسكريا.

وفي ظل هذه الردود التي تجب استهداف المطارات المدنية يظل حفتر مصرا على تضيق الخناق على المواطن بعد أن كبده المزيد من معاناة السفر وتسبب في قفل مطار معيتيقة.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version