Menu
in

ميليشيا الكاني تجدد ترهيب المدنيين بترهونة انتقاما لمقتل قادتها

لم يعد الأمر مخفيا عن جرائم “الكاني” حيث ارتبط هذا الاسم في مدينة ترهونة بجرائم التصفية والتنكيل لخصومة بدون أي شفقة أو رحمة خارج نطاق القانون حتى يبث الرعب في نفوس المواطنين العزل.

هذه المليشيا عندما أعلن حفتر عدوانه على طرابلس كانت أول من أعلن ولاءها وتبعيتها لحفترحتى تكمل مشوارها الإجرامي؛ خوفا من قيام دولة المؤسسات والقانون، إلا أن قوات الجيش الليبي حطمت أحلامها وسيطرت على الأماكن التي استحودت عليها سابقا ليتم محاصرتها داخل المدينة.

وحينما أكدت قوات الجيش الليبي مقتل القيادي بهذه الميلشيا محسن الكاني وشقيقه عبد العظيم سارع أتباعهم بممارسة عادتهم وهي الانتقام والإجرام فقتلت عائلة بأكملها وصفت الأسرى من أبناء ترهونة المعارضين له؛ انتقاما لمقتل الكاني.

سلسلة الجرائم البشعة

المجلس الرئاسي أدان بأقسى العبارات ما وصفه بـ “سلسلة الجرائم البشعة” في حق أهالي ترهونة من قبل عصابات إجرامية تابعة لما يعرف بـ “عملية الكرامة” التي قامت بتصفية العشرات الأهالي في المدينة فجر اليوم.

وأكد المجلس، في بيان له، أن هذه الأعمال المروعة التي قامت بها عناصر “الكرامة الإجرامية” لا يرتكبها إلا عتاة الإجرام المتجردين من القيم الدينية والإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي قامت بها هذه العناصر في حق الأهالي بترهونة لن تمر دون قصاص.

وطالب المجلس المجتمع الدولي ولجنة العقوبات الدولية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم المروعة التي تصل لمرتبة الإبادة الجماعية، داعيا البعثة الأممية إلى إجراء تحقيق عاجل والعمل الفوري على وقف هذه الانتهاكات.

تصفية داخل مدينة ترهونة

الناطق باسم قوة حماية ترهونة يوسف المعمري أكد تصفية أكثر من 16 أسيرا داخل مدينة ترهونة على أيدي آمر ميليشيا الكاني عبدالرحيم الكاني منهم عائلة أحمد علي من قبيلة الدايني الذي كان شاغلا منصب رئيس المجلس العسكري بترهونه سابقا.

وكشف المعمري في تصريح للرائد حدوث اشتباكات، بين “مليشيا الكاني” وما يسمى بـ”كتيبة طارق بن زياد” المقربة من صدام حفتر، بالأسلحة المتوسطة في منطقة فم ملغة بعد ورود شكوك بقتلهم قادة الكاني محسن الكاني وعبد العظيم الكاني وعبدالوهاب المقري.

وأوضح المعمري بأن قوات الجيش الليبي والقوة المساندة لها لا زالت تسيطر على الأماكن التي استحودت عليها بعد دحر ميليشيا الكاني بوقت سابق ، لافتا أن ميليشيا الكاني أسرت عميد بلدية ترهونة عياد البي

بعد تصاعد وتيرة الاحتدام العسكري بين ميليشيا الكاني والقوات التابعة لحفتر؛ نتيجة ورود شكوك لتصفية قادة فيما بينهم

فهل لغة العقل بترهونة سوف تختار الانتفاض ومساندة قوات الجيش الليبي؛ لدحر وهزيمة هذه المليشيات المارقة المتحكمة بمدينة ترهونة أم لا؟

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version