توالت المصائب على رأس المواطن بعد إيقاف الرحلات من مطار معيتيقة الدولي جراء قصف عناصر حفتر المتكرر والمتعمد له، وآخرها أثناء هبوط طائرة لحجاج بيت الله الحرام مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
ولم تسلم من ذلك شركة الخطوط الليبية التي أنشئت عام 1964 تحت اسم الخطوط الجوية للمملكة الليبية، والتي أصبحت الآن، بعد نحو 55 سنة على تأسيسها، تملك طائرة واحدة فحسب بعد تضرر الكثير من طائراتها.
الشركة التي كانت أحد عمالقة الخطوط الجوية في البلاد باتت تملك طائرة واحدة تُسير الرحلات من العاصمة وإليها فقط، بعد أن أعلنت إيقاف رحلاتها لشرق البلاد منذ عام 2017؛ لأسباب تتعلق بأمن الموظفين وسلامتهم.
وخلال العام الجاري فقدت الخطوط الليبية طائرتين بسبب استهداف عناصر حفتر لمطار معيتيقة بقذائف عشوائية، ليفرض هذا الاستهداف على الشركة العمل بطائرة واحدة.
الضرر لم يلحق الشركة فقط بل طال المواطن الذي لطالما ادّعى حفتر تأمينه، ليضع أمامه عراقيل في المطارات الخارجية؛ فطائرة واحدة لا تكفي لنقل جميع الركاب إلى أرض الوطن.
