Menu
in

باشاغا وأمين عام “الإنتربول” ليبيا يتفقان على التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، الخميس، إن ليبيا ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” يضطلعان بدور حاسم في محاربة الجريمة المنظمة والإجرام بجميع صوره وأشكاله مما يحقق مصلحة التعاون الدولي في هذا الشأن.

وبحث باشاغا، وأمين عام “الإنتربول”، “يورغن شتوك” بمدينة ليون الفرنسية، وعدد من المسئولين بالمنظمة الأهمية الاستراتيجية البالغة لليبيا في مسائل التعاون الشرطي الدولي والتي يغلب عليها طابع القانون العام. وأكد باشاغا، على تعويل وزارة الداخلية على دور منظمة الشرطة الجنائية الدولية في مكافحة الجريمة على المستويين الإقليمي والدولي، والتي من ِشأنها -الجريمة- تعكير صفو العلاقات الودية والمصالح المشتركة بين الدول.

وبيّن باشاغا أن البرامج التدريبية والرفع من كفاءة منتسبي الوزارة وكافة أجهزتها المختلفة يأتي ضمن أولويات الوزارة الحالية منذ توليه إدراتها وذلك من أجل النهوض بهذا القطاع علمياً وتقنياً. ومن جهته أعرب “شتوك”، عن استعداد المنظمة لتقديم المساعدة التقنية والوسائل والبرامج التدريبية لدولة ليبيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والتقنية البارومترية بالنسبة لمنظومة الجوازات والجنسية والهوية والشخصية.

وأكد “شتوك” أن المنظمة مستعدة لإمكانية تقديم المساعدة التقنية في مسائل الهجرة غير قانونية وما يترتب عليها من سلبيات أرهقت الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

يشار إلى أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية: تضم في عضويتها 194 بلداً، ومن مهامها تمكين البلدان من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها، ونقدم الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version