طلب وزير الخارجية محمد سيالة عقد جلسة لمجلس الأمن خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر القادم بشأن الوضع في ليبيا.
ويأتي طلب سيالة خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” في العاصمة اليابانية طوكيو، وناقشا دور الأمم المتحدة والبعثة الأممية في ليبيا من أجل إعادة الاستقرار ووقف العدوان على طرابلس. وأكد “غوتيريس،” ضرورة الحل السلمي للأزمة في ليبيا، وأنه لا حل عسكري في البلاد، معبراً عن قلقه من اندلاع حرب أهلية.
وفي سياق متصل اتفق سيالة مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، “موسى فكي”، في لقاء آخر على تنسيق عقد اجتماعات قادمة لمناقشة إيجاد حل لوقف العدوان على طرابلس، والعودة إلى المسار السياسي الذي أجهضه عدوان حفتر.
كما بحث سيالة في العاصمة اليابانية مع أمين اتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش العمل على انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء؛ لمناقشة عدد من القضايا التي تهم دوله في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها عدد من دول الاتحاد.
يشار إلى أن سيالة أكد الجمعة، على أن المطالبة بوقف إطلاق النار غير المشروط، هي مساواة بين معتدٍ يسعى لإعادة البلاد إلى حكم الفرد والعائلة ومعتدى عليه يسعى لإقامة الدولة المدنية دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي على السلطة.