in

ما أكثر الأمراض انتشارًا في فصل الخريف؟

أولًا، أمراض الحساسية التنفسية: مجموعة من الأمراض التي تنتج عن ردود فعل غير طبيعية من قبل الجسم استجابة لمؤثرات مختلفة خارجية أو داخلية، ومن أكثر مسببات الإصابة حبوب اللقاح الناتجة عن النباتات البرية اليابسة في فصل الخريف، كذلك تسهم تقلبات الطقس والتغير الفجائي في درجة الحرارة إضافة إلى الغبار الموجود في الجو في مثل هذا الفصل بتهيج أمراض الحساسية وحدوث النوبات والتي تتظاهر بعطاس وسيلان واحتقان وسعال وضيق في التنفس وحكة وتدميع في العينين وحكة الأنف والصداع.

يعتمد علاج أمراض الحساسية على إزالة السبب الذي أدى إلى الإصابة بها والأشياء التي يمكن أن تسببها مثل الغبار والحيوانات كالقطط والكلاب، بالإضافة إلى المداومة على العلاج الطبي، حيث تعطى مضادات الهيستامين أو بعض الكورتيزونات.

ثانيًا، نزلات البرد (الإنفلونزا):

يزيد في فصل الخريف انتشار الفيروسات المختلفة التي تزيد من نسبة الإصابة بنزلات البرد، وتتمثل أعراضها بسيلان أنفي كثير، مصحوب بآلام في الرأس، وعطاس متكرر، وانسداد في الأنف، و هي نفس أعراض حساسية الأنف،

ويضاف لها إحساس بالغ بالإعياء، مصحوب بآلام في المفاصل، وارتفاع درجة حرارة الشخص المصاب. ويتم علاج نزلات البرد بالمسكنات كالباراسيتامول إضافة للراحة مع الإكثار من السوائل الدافئة والعصائر.

ثالثًا، الأمراض التي تنتقل في المدارس:

مع قدوم فصل الخريف يبدأ الدوام المدرسي وتزداد الأمراض المنتشرة بين الطلاب بسبب الاختلاط والازدحام في القاعات والحمامات والحافلات، ولعل أكثر الأمراض انتشارًا بين طلاب المدارس هي الأمراض الجلدية (كالجرب والقمل والفطريات) إضافة للنزلات التنفسية والنزلات المعوية والتهاب الكبد الوبائي.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الخريف؟ ارتداء الملابس الملائمة للطقس: انتقاء ملابس وسطية (لا صيفية ولا شتوية) وخاصة الملابس القطنية الطرية المناسبة للخريف، وعدم السير حافي القدمين لأن ذلك يسبب البرودة وآلام العظام.

تجنب التعرض للتيارات الهوائية الباردة:

خاصة بعد الاستحمام، ولذلك يجب تنظيم مواعيد الاستحمام للأطفال فلا يجب أن تكون صباحًا قبل الذهاب للمدرسة ولا ليلًا إن كان الجو باردًا، وأفضل الأوقات هو بعد العودة من المدرسة، ويفضل تجفيف رأس الصغير وجسمه جيدًا.

الابتعاد عن الأماكن المغلقة، والحرص على تهوية المنزل وأماكن العمل بشكل جيد، والابتعاد عن التدخين والمدخنين، وتجنب الاختلاط بالمصابين بالفيروسات والجراثيم حتى لا تحدث عدوى.

الاهتمام بالنظافة الشخصية:

غسل اليدين بشكل متكرر، وعدم وضع اليدين على العينين أو الأنف إلا بعد التأكد من نظافتهما، وحمل المناديل المطهرة باستمرار في أثناء البقاء خارج المنزل للمحافظة على النظافة.

اتباع نظام غذائي صحي:

الالتزام بنظام غذائي متوازن ومتكامل، وتناول الوجبات خلال أوقات محددة، والإكثار من أكل الخضراوات والفاكهة الغنية بفيتامين C، والإكثار من تناول المشروبات العشبية المفيدة والساخنة مثل الزنجبيل والنعناع والقرفة والزعتر البري والليمون الدافئ.

الالتزام بأسلوب حياة صحي: النوم بشكل كاف يوميًا، وممارسة التمارين الرياضية.

تناول كوب من الماء الفاتر قبل الخروج من المنزل. الحرص على تطعيم الأطفال خلال المواعيد المحددة حسب البرنامج المعتمد من منظمة الصحة العالمية، إضافة لأخذ لقاح الإنفلونزا بشكل سنوي.

التعليم توضح أسباب تأخير نتيجة الشهادة الإعدادية

سيالة يطالب في لقائه “غوتيريس” بجلسة لمجلس الأمن أواخر سبتمبر القادم