in

محللون: لقاء السراج والقائد الجديد للأفريكوم تأكيد للشراكة في مكافحة الإرهاب

التقى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع القائد الجديد للقيادة الأمريكية في أفريقيا “الأفريكوم” “ستيفن تاونسند” في تونس؛ لبحث ملفات أمنية وعسكرية، بالإضافة لتعزيز التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.

اجتماع السراج مع “تاونسند ونورلاند” خلّف ردود أفعال كثيرة، حيث اعتبر كثيرون أن هذا اللقاء دلالة على “تطور” رؤية الإدارة الأمريكية للملف الليبي، فيما اعتبرها آخرون خطوة أولى لعودة واشنطن من الباب الكبير.

تأكيد الشراكة في محاربة الإرهاب

في هذا الصدد يقول الكاتب الصحفي علي أبوزيد، إن الاجتماع يعتبر تأكيدا على شرعية المجلس الرئاسي، وأن قوات حكومة الوفاق هي الشريك الوحيد لمكافحة الإرهاب في ليبيا.

أبوزيد أضاف في تصريح للرائد، أن تأكيدات السراج وتاونسند على ضرورة التسوية السياسية، وأن الحل العسكري للأزمة غير ممكن يدل على أن ادعاءات حفتر في مكافحة الإرهاب باتت غير مجدية لإقناع الأمريكيين، ما يزيد الضغط على الدول الإقليمية الداعمة له.

تقارب محتمل بين الوفاق وواشنطن

من جانبه رأى الصحفي المصري المهتم بالشأن الليبي علاء فاروق أن هذا الاجتماع يدل على وجود “تغيير ولو طفيف” في تعاطي الإدارة الأمريكية مع الملف الليبي والاهتمام به أكثر بعد أن “تقاذفته كثيراً كل من فرنسا وإيطاليا”.

وأشار فاروق في تصريح للرائد إلى أن هذا الاجتماع سيمكن حكومة الوفاق من التقارب أكثر مع واشنطن، وجمع الحشد ضد حفتر ومشروعه العسكري، مؤكداً أن ثمار هذا التقارب يتوقف على تغير الموقف الأمريكي، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية تجاه الأزمة الحالية، وتعنت حفتر والبرلمان في رفضهما للحلول السياسية عبر التفاوض والحوار.

تحظى قيادة الأفريكوم بتقدير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي ومما لا شك فيه أن اجتماع القائد الجديد للقيادة مع رئيس المجلس الرئاسي من شأنه أن يبعث رسائل قوية ومهمة لكل من يحاول وضع حكومة الوفاق في خانة “الداعمين للإرهاب”.

ديوان المحاسبة يهدد بإجراءات ضد الجهات التي تتباطأ في تنفيذ تعليماته

قيادة الأفريكوم تؤكد أن حل الأزمة الليبية لن يكون إلا سياسياً