in

حفتر يخترق الهدنة بقصف المدنيين وإيقاف الملاحة في معيتيقة… ولا تعليق من سلامة

في الـ29 من يوليو الفائت دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة خلال إحاطته أمام مجلس الأمن إلى هدنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ لكي يتمكن الناس من الدخول إلى بيوتهم، وقضاء إجازة العيد في استقرار، فقبلها المجلس الرئاسي بشروط تكبل عناصر حفتر في أماكنها ليوافق الأخير على الهدنة وفق شروط الرئاسي.

ومع موافقة الطرفين على الهدنة التي من المفترض أن تكون مراقبة من قبل البعثة؛ لمحاسبة من يخترق الاتفاق كما فعل مبعوثها في سبتمبر المنصرم عندما ألزم أطراف القتال حينها بالهدنة، وحاسب من اخترقها، إلا أن سلامة لم يفعلها هذه المرة، لأن من اخترقها الطرف الذي يُتهم سلامة بالانحياز إليه وهو حفتر.

مساعدة لرصد الاختراق

هذه الهدنة قابلها ترحيب من دول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، مبدية استعدادها لمساعدة بعثة الأمم المتحدة في رصد احترام الهدنة، ومعالجة أي محاولة لخرقها.

ودعت الدول إلى استئناف الجهود، تحت رعاية المبعوث الأممي غسان سلامة، لوقف دائم لإطلاق النار، وبناء حل سياسي دائم، استنادا إلى المبادئ المتفق عليها في مؤتمرات باريس وباليرمو وأبوظبي، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، حاثين جميع الأطراف على حماية المدنيين والموارد النفطية في ليبيا.

حفتر يخترق الهدنة

وبعد هذا البيان والمثول لقرار البعثة اخترقت قوات حفتر الهدنة في صبيحة يومها الأول وقصفت حيا سكنيا في منطقة سوق الجمعة ما أدى إلى إصالة 3 مدنيين، وطال القصف مطار معيتيقة.

خرق عناصر حفتر للهدنة لم يتوقف على القصف، بل حاولت التقدم في محور وادي الربيع في أول أيام العيد قبل أن تجبرهم قوات الجيش على التراجع من حيث أتت، بحسب المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب.

خرق عناصر حفتر للهدنة قابله صمت من المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ولم يصدر بيانا حتى اليوم مما يضع تساؤلات حول هذا الصمت خاصة وأنه طال مدنيين.

المشري: عدم مشاركة مصر في البيان الداعم للهدنة يؤكد دعمها للعدوان

موافقة ليبية لإنزال أكثر من 200 مهاجر أنقذتهم منظمة دولية