Menu
in

لجنة الطوارئ تستعرض عملها لمعالجة أزمات النزوح وانقطاع الكهرباء والمياه والازدحام على الوقود

أكد عضو لجنة الطوارئ عبد البارئ شنبارو، أن العدوان على طرابلس تسبب في نزوح أكثر من 23 ألف عائلة ليبية، وزاد معاناة سكان المدينة أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ونقص إمدادات المياه وغيرها.

وفيما يخص أزمة الوقود، أفاد شنبارو، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، أن الازدحام الحاصل في محطات الوقود سيجري احتواؤه خلال الأيام القادمة بتوفير الوقود في جميع المحطات وإلزامها بالعمل على مدار الساعة، والعمل على تزويدها بمولدات كهربائية، وتوفير الحماية اللازمة لها.

وأضاف شنبارو أن اللجنة أوصت بضرورة الإسراع في صيانة محطات الكهرباء التي خرجت عن الخدمة، وتكليف المناطق العسكرية بحماية المحطات ومنع أي تعدٍّ عليها، وتوزيع الأحمال توزيعا عادلا على المناطق.

وفيما يخص أزمة توقف إمدادات مياه النهر الصناعي، أعلن شنبارو تأكيد اللجنة على توفير البدائل المتاحة لضمان استمرارية الإمدادات المائية المتمثلة في إنشاء محطات التحلية والسدود وحفر الآبار .

وفي إطار حلحلة مشكلة تكدس القمامة، أشاد شنبارو بنتائج الاجتماع الذي عقدته اللجنة مع عميد بلدية بوسليم، والمسؤولين بشركة الخدمات العامة بشأن توفير البديل الأنسب لمكب بوسليم المرحلي، الذي لم يعُد يستوعب مزيدا من القمامة مع تعذر الوصول للمكب الرئيسي في منطقة سيدي السائح؛ لوقوعه في منطقة اشتباكات.

وأشار شنبارو إلى الاتفاق على اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير البديل الأنسب للمكب خلال الأيام القادمة التي ستشهد ازديادا للقمامة أثناء عيد الأضحى المبارك.

يذكر أن مدينة طرابلس تستقبل عيد الأضحى المبارك في ظل انقطاع للتيار الكهربائي لساعات طويلة وانقطاع للمياه عنها وعن أجزاء من المدن الغربية منذ أكثر من 10 أيام.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version