قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر الاثنين، إنه يتفهم أن يشتري أي “جيش وطني” أدوات الحرب، ولكن أن يستورد مقاتلين وضباطا؛ ليخططوا له، فهذا “جيش دفنقي”، وفق قوله.
وأبدى الشاطر، في تصريح للرائد، استغرابه من أن النخب تتستر على هذه الحقائق، وتصر على تمجيد ممثل يخدعهم بمظهره السينمائي والأوسمة المزيفة التي يعلقها فوق صدر بلا ضمير أو وطنية.
وكان تقرير خبراء مجلس الأمن قد كشف مشاركة قوات العدل والمساوة والعصابات التشادية مع حفتر في معركة الهلال النفطي، مؤكدا أن حفتر تلقى دعما من مصر والإمارات.
يشار إلى أن مصادر أفادت للرائد أن قائد عملية الكرامة استعان بمرتزقة الجنجويد؛ لمساعدته في شن هجومه على العاصمة طرابلس.