Menu
in

خبراء عسكريون: قوات الجيش قادرة على صد عدوان حفتر المدعوم بالطيران

من خلال معلومات وتقارير استخباراتية وردت لعدد من الجهات الرسمية، من بينها المجلس الرئاسي، والمجلس الأعلى للدولة، وتناولتها عدد من مواقع وصفحات التواصل، تفيد هذه المعلومات بأن هناك ترتيبات تعد لها عناصر حفتر؛ لشن عدوان عسكري مدعوم بغطاءٍ جوي من دول أجنبية.

المعلومات تفيد بأن الدول الداعمة لهم ومن بينها مصر والإمارات وفرنسا ستشن ضربات جوية بطائرات مجهزة بالتزامن مع هجوم بري في محاور الاشتباكات على قوات الجيش الليبي.

المجلس الرئاسي رد على هذه المعلومات بتأكيد جاهزية قواته لصد وهزيمة أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس من الجهة المعتدية، وهذا ما أكده أيضا خبراء عسكريون بأن قوات الجيش تستطيع صد هجوم قوات حفتر المزمع شنه.

الجيش جاهز للصد

الخبير والمحلل العسكري عادل عبدالكافي أكد قدرة الجيش الليبي، والقوة المساندة له على صد هذا الهجومن معلنا أن صده بدأ فعلا في قصف استباقى على الجفرة بضربات مباشرة لبعض الاهداف الهامة مما أربك تمركزاتهم وحدوث انسحابات لبعض العناصر الفرنسية والإماراتية، وفق قوله.

وأضاف عبدالكافي، في تصريح للرائد، أن قدرات صد الهجوم يجب أن لا تمنع الحكومة من العمل على تحشيد دولى؛ لمنع التدخلات الإقليمية “السافرة” الداعمة لحفتر والمخترقة للسيادة والأراضى والأجواء الليبية، ويجب على الوفاق عقد اتفاقيات دفاع مشتركة مع دول صديقة رفيعة المستوىح للتنسيق العسكرى.

ونوه عبدالكافي بأن الجيش الليبي والقوات المساندة له ستتمكن من القضاء على “مليشيات حفتر” فى جميع المواقع وصولا للرجمة؛ لأنه بدون دعم إقليمى، وإماراتى ومرتزقة، ولا قوة له على الأرض، وستنهار “مليشياته” تباعا.

استبعاد للتدخل

من جهته رأى الخبير العسكري سليمان بن صالح، أن قيام هذه الدول بدعم حفتر من جديد، أمر لا يدل على الحكمة في قراءة الأحداث والمواقف، مؤكدا أنه لا يستبعد أن تتكرر مصر والإمارات وفرنسا ما فعلته في السابق من دعمها لحفتر في کل من بنغازي ودرنة وحتی في طرابلس.

وقال بن صالح في تصريح للرائد، إن هذه الدول لم تعلن تكذیبها للأخبار والمعلومات المتداولة وإعلانها بأنها لن تکون طرفاً في القتال الدائر في لیبیا، بأنه قد یتم إسناد المهمة لدولة واحدة منها قد تکون مصر والدولتان الأخریان تتولیان الدعم المادي والسیاسي لهذا الهجوم٠

ولكن يري بن صالح من وجهة نظر أخرى أنه یمکن استبعاد احتمال قيام هذه الدول بمثل هذا الهجوم لعدة أسباب منها، أن هذا الخبر یمكن أن یکون فبرکة إعلامیة تنفذها ید استخباراتیة القصد منه التأثیر علی معنویات القادة السیاسیین والمیدانیین بالمجلس الرئاسي، وفي الوقت نفسه یرفع معنویات الطرف الآخر.

إضافة إلى إذا ما تدخلت هذه الدول بهذا القدر العلني الكبیر فهذا یعني أن هذه الدول تعلن حالة الحرب علی حكومة الوفاق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، واعتقد أن هذا الأمر لن یجد الموافقة من قبل الأمم المتحدة ومن قبل الدول الكبری الأخری، وفق قوله.

فهل سيتمكن المجلس الرئاسي هذه المرة من وضع حساب لتلك التقارير والمعلومات وعدم إهمالها، كما فعل عندما حسب أن حفتر لا يخطط للهجوم على طرابلس قبل الهجوم عليها في الرابع من أبريل الماضي.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version