دعت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والإمارات وبريطانيا ومصر إلى الوقف الفوري للقتال الدائر في ضواحي العاصمة طرابلس.
وأكدت الدول الست، في بيان لها الثلاثاء، أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا، حاثّة كل الأطراف على العودة إلى العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، ومجدّدة قلقها العميق من استمرار الأعمال العدائية في طرابلس.
وأعربت الدول الست عن قلقها من المحاولات المستمرة التي تقوم بها “الجماعات الإرهابية” لزعزعة الأمن مستغلةً الفراغ الأمني في البلاد، مطالبة أطراف النزاع في طرابلس بتحييد نفسها عن الإرهابيين والأفراد الذين صنفتهم لجنة العقوبات التابعة للأم المتحدة.
وأيدت الدول الست خطة مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة لتهدئة الأوضاع في طرابلس، واستعادة الثقة للتوصل إلى وقف القتال، وتشجيع الحوار الشامل، وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف العملية السياسية، والاستعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تتسم بالمصداقية، وتسهيل توزيع الموارد توزيعا عادلا، والدفع نحو إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وطالبت الدول، في بيانها، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باحترام التزاماتها بالمساهمة في السلام والاستقرار ومنع إرسال شحنات الأسلحة المزعزعة للاستقرار، وحماية موارد ليبيا النفطية والمدنيين والبنية التحتية المدنية، وتوفير الإمدادات الإنسانية.
يشار إلى أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن، مطلع أبريل المنصرم، هجومه على العاصمة طرابلس، وأكدت مصادر عدة أن مصر والإمارات والسعودية وفرنسا هي من أعطته الضوء الأخضر لذلك.