in

دليل آخر على استعانة حفتر بمرتزقة يقاتلون في صفوفه … فكيف لجيش يدعي الوطنية أن يضم مرتزقة؟

نشرت قوة حماية طرابلس اعترفات لأسرى مرتزقة ممن قبض عليهم في غريان يقاتلون في صفوف عناصر حفتر بعد أن استعان بهم في حربه على طرابلس.

هذه الاعترفات للأسرى أوضحت أنهم ينتمون لعدد من الحركات السودانية والتشادية كحركة العدل والمساواة والمعارضة التشادية، حيث ذكر أحدهم أنهم دخلوا لمدينة غريان منذ شهر رمضان في مجموعات تتكون من العشرات من المسلحين في سيارات مسلحة، ومن بينهم سودانيون وتشاديون وماليون.

حفتر الذي ادعى أنه يحارب العصابات التشادية في اجتياحه للجنوب الذي زعم تحريره، والواقع على الأرض يبين أنه استعان بهم، وجندهم في صفوف ما سماه “الجيش الليبي” فكيف لجيش يضم مرتزقة.

استعانة حفتر بالمرتزقة ليست هي المرة الأولى، فكل الدلائل والتقارير أثبتت منذ سنوات تعاون حفتر مع حركات سودانية، من بينها حركة العدل والمساواة وأخرى تشادية، والتي استجلب فيها مرتزقة استخدمهم للاستيلاء على الحقول النفطية في منطقة الهلال النفطي، وعلى مناطق الجنوب في وقت سابق.

غريان تزيل الستار

ومن بين الأدلة تمكن قوات الجيش الليبي، من أسر العشرات من قوات حفتر بينهم عشرات المرتزقة السودانيين والتشاديين في مدينة غريان عقب السيطرة عليها أواخر يونيو الماضي.

وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المقبوض عليهم من الجنسيتين التشادية والسودانية يرتدون زيا عسكريا يقاتلون في الجنوب، وأخيراً في مدينة غريان.

كما وأظهرت صور أخرى متداولة نشرت على مواقع التواصل، جلب حفتر بمساعدة دولة الإمارات لمسلحين من السودان متواجدين في منطقة الجفرة؛ لمساعدته في هجوم جديد يقول، إنه سيشنه على طرابلس.

وفي وقت سابق، كشف قيادي عسكري ليبي من الجنوب الليبي” أحمد الجفراوي” للمركز السوداني للخدمات الصحفية في أبريل المنصرم، عن انضمام قوة تابعة للحركات السودانية في شمال السودان، منها حركتا “عبد الواحد ومناوى”، للقتال بجانب قوات حفتر في المعارك التي تدور في محيط طرابلس.

وأوضح “الجفراوي” للمركز السوداني، أن مجموعة من منتسبي الحركات المعارضة السودانية بقيادة “يوسف كرجكولا” التابع لـ “عبد الواحد نور” قدمت من منطقة واو الناموس، وانضمت إلى قوات “مناوي” وقوى “تجمع التحرير” المتمركزة في منطقة الجفرة؛ للقتال بجانب قوات حفتر في طرابلس.

وأكد الجفراوي تنامي نشاط الحركات السودانية من دارفور في مناطق ليبيا، ومساهمتها في إثارة الفوضى وعدم استقرار البلاد، وفق المركز.

ومن جهته كشف القيادي المنشق عن حركة العدل والمساواة، عبد الله إسحاق للمركز ذاته، في مارس المنصرم، مقتل 7 وإصابة العشرات من مقاتلي حركات دارفور إثر اندلاع اشتباكات فيما بينها؛ بسبب خلاف حول توزيع الدعم المقدم من خليفة حفتر للحركات السودانية في حروبه في ليبيا.

وأزال تقرير لخبراء مجلس الأمن المعني بليبيا الستار عن مشاركة مرتزقة من قوات العدل المساواة السودانية مع حفتر في عملية أسماها تحرير الموانئ النفطية.

التقرير أوضح أن حفتر استعان بهذه القوات؛ للسيطرة على الموانئ والحقول النفطية مقابل منحهم المال، واتهم حينها الجضران بالاستعانة بهم، إلا أن التقرير أوضح حقيقة حفتر. ومن اهم القوات التي سيجلبها حفتر، قوات تسمى “الجنجويد” التي تصنف في السودان على أنها ميليشيا قبلية، والتي يذكر أنها هاجمت خلال أعوام سابقة قرى في مناطق دارفور، وأحرقت ونهبت بيوتا، واغتصبت وأعدمت مواطنين في الإقليم.

فهل لم يتبق لحفتر من مناصرين يحاربون معه، إلا مرتزقة يجلبهم من دول مجاورة لليبيا، تحارب شعبه وتستولي على مدن بلده، وهل سيتمكن من كبح جماحهم، والسيطرة عليهم بعد وقت، خاصة إن لم ينجح في مسعاه للسيطرة على العاصمة والبلاد بقوة.

أبرز تصريحات عضو مجلس النواب علي التكالي عن اجتماع النواب بمصر…”إنفوغراف”

باشاغا يصدر تعليماته بالحزم مع الاعتداءات على محطات الكهرباء والوقود