Menu
in

أعضاء مجلس النواب … اجتماع مصر لايمثلنا

بعد رفض مجلس النواب المنعقد في طرابلس مشاركته في جلسة بعض النواب بالعاصمة المصرية القاهرة التي دعت إليها الحكومة المصرية؛ لغموض أهداف وأجندة الجلسة، وموقف مصر من الحرب علي طرابلس المنحاز لقوات حفتر المعتدية.

فعقدت الجلسة في مصر وأكد مجمل النواب أن من حضروا هناك لا يمثلون إلا أنفسهم، ولن تسرى عليهم أي قرارات أو مخرجات من هذا الاجتماع.

نواب حفتر

عضو مجلس النواب جلال الشويهدي قال، إن إصرار النواب التابعين لحفتر على تسمية مليشيات حفتر بالجيش الوطني ـ غير مقبول أبدا، ويجب عليهم العمل بالاتفاق السياسي، ورفض من انقلب على الشرعية ويريد عسكرة الدولة.

وطالب الشويهدي، في تصريح للرائد، أعضاء المجلس بأن يتمسكوا بحريتهم في اتخاذ القرار ويرفضوا أن تفرض عليهم قرارات من أطراف أخرى.

مؤيدون للحرب

من جانبة قال عضو مجلس النواب علي التكالي، إن جزءا كبيرا ممن حضر اجتماع النواب في مصر هم من مؤيدي الحرب على طرابلس، وبعضهم أراد توضيح الصورة للجانب المصري بأن هذه الحرب ستسبب أضرارا كبيرة ليست في محلها.

وأكد التكالي في تصريح للرائد حدوث مشادات كلامية اثناء جلسة النواب بمصر بين المؤيد للحرب والرافض لها، لافتا إلى أن هناك نوابا موجودين بمصر، وهم موقعون على بيان النواب الرافض للحرب منذ بدايتها داعين لوقفها.

وأشار التكالي إلى أن عدد النواب الذين حضروا الجلسة بمصر 46 نائبا، منهم 20 يمثلون المنطقة الشرقية و20 عن المنطقة الغربية و6 عن الجنوب، مؤكدا غياب 37 ممثلا عن المنطقة الشرقية، وهذا يعد دليلا على رفضهم لهذه الحرب.

مصر داعمة لحفتر

من جانبها أوضحت عضو مجلس النواب حنان شلوف، الأحد، أنه لا يحق للنواب الاجتماع بدولة مصر؛ لدعمها لمشروع حفتر، ومعاداتها لمجلس النواب بطرابلس، موضحة أن الاجتماعات تكون بالدولة التي انتخبتهم، ولا يحق لهم عقد الجلسات بأي دولة أخرى.

وأضافت شلوف في تصريح للرائد أن ما حدث من وجود بعض النواب واجتماعهم في مصر، ليس لانعقاد جلسة رسمية بل هو اجتماع مع لجنة مصرية.

مناورة سياسية

اما عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة فأكد رفضه الدعوة المصرية لعقد جلسة تشاورية للنواب في القاهرة؛ لأنها مناورة سياسية لا يرغب بأن يكون طرفا فيها.

وبيّن بعيرة، في تصريح لصحيفة “العرب”، أن الغرض من هذه الجلسات هو رسم خارطة طريق جديدة بعناصر سياسية ترعاها مصر، مؤكدا أن عددا من نواب الغرب رفضوا المشاركة أيضا.

ومع هذا الرفض لنواب طرابلس لاجتماع مصر وسعي نواب طبرق لنجاحه يبقى السوال لماذا يصر نواب طبرق على الحل السياسي الآن، ودعمهم لمبادرة مصر رغم أنهم رفضوا ملتقى غدامس، وأيدوا الحرب على طرابلس؟

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version