قال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد الطيار “محمد قنونو”، إن التخطيط لعملية بسط السيطرة على غريان استغرق أياما من الإعداد والتخطيط، ولفت الأنظار باتجاه محاورَ أخرى، ما سهّل إنجاز المَهَمّة بأقل الخسائر، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة.
وأكد قنونو، خلال الايجاز الصحفي الأربعاء، أن سلاح الجو الليبي نفّذ ثماني ضرباتٍ دقيقةٍ استهدف غرفة العمليات الرئيسية لقوات حفتر، والتحم أهالي غريان مع قوات الجيش، وسيطروا في عملية خاطفة على مناطق: القواسم وأبوشيبة، ثم توغلوا إلى وسط المدينة. وبسطوا السيطرة على كافة مرافقها،
وأوضح قنونو أن قوات حفتر المهزومة فرت نحو جنوب غريان وترهونة، تاركين خلفهم المغرر بهم من مقاتليهم الصغار بين جريح وقتيل، وقد تعاملت معهم قوات الجيش وفق ما تمليه عليه شريعتُنا وأخلاقُنا.
وأكد قنونو أن قوات الجيش استحوذت على طائرة مسيّرةٍ حديثة كانت بحوزة قوات حفتر في دليل آخر على تورّط دولٍ بعينها في دعم مجرم الحرب حفتر.
وفي سياق متصل أضاف قنونو أن قوات الجيش في محوري اليرموك وعين زارة تقدمت، وسيطرت من خلاله على تمركزات جديدة، ودمرت آليتين مسلحتين، وأسرت عشرة عناصر من قوات حفتر.
يشار الى أن المجلس الرئاسي أعلن أن قوات الجيش ستستمر في مرحلة الهجوم حتى تطهير كافة المناطق من القوات المعتدية التابعة لحفتر.
